المغرب وجهة تنموية جديدة وحلم دولي للمستثمرين من جميع أنحاء العالم

15 يناير 2016 14:46
تم تصنيف المغرب وجنوب إفريقيا في صدارة الوجهات الأولى للاستثمار الأجنبي المباشر في إفريقيا سنة 2017، بحسب تقرير صدر اليوم الثلاثاء في جوهانسبرغ. ووفقا لتقرير 2018 الذي نشره مكتب "إرنست أند يونغ"، وهو واحد من أهم مكاتب التدقيق المالي والاستشارة في العالم ، فقد جذب المغرب وجنوب إفريقيا لكل واحد منهما، 96 مشروعا للاستثمار الأجنبي في سنة 2017. وعاد المركز الثالث إلى كينيا بـ 67 مشروعا، فيما صنفت مصر في المركز السادس بـ 56 مشروعا. واعتبر المكتب أن ''المغرب، الذي يتقاسم المركز الأول مع جنوب إفريقيا، لا يزال أحد الوجهات الأكثر جاذبية للاستثمار في إفريقيا" معتبرا أن النمو الاقتصادي المضطرد يشكل نقطة من بين نقاط قوة المملكة. وأضاف مكتب "إرنست أند يونغ" أنه بفضل مناخ مستقر وأسس اقتصادية متينة، جذب المغرب إلى جانب جنوب إفريقيا أكبر عدد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في إفريقيا سنة 2017. وقال المكتب أنه ركز بشكل خاص على قطاع صناعة السيارات، الذي أصبح أحد ركائز الاقتصاد المغربي. هذا القطاع الذي يستمر في جذب المستثمرين في المغرب، خاصة وأن المملكة تعتزم تعزيز مكانتها كمركز دولي لهذه الصناعة الواعدة. وفي شمال إفريقيا ، وهي المنطقة التي تضم المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر، تفرض المملكة نفسها رائدة بلا منازع، حيث استحوذت على 52 في المائة من مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المنطقة، متقدمة على مصر المصنفة الثانية في المنطقة بـ 30 في المائة. وأبرز مكتب"إرنست أند يونغ" أن المغرب يشكل القوة الاقتصادية الرئيسية في شمال إفريقيا، مثل جنوب إفريقيا في منطقة إفريقيا الجنوبية، ونيجيريا في غرب إفريقيا، وإثيوبيا في شرق إفريقيا. وسجل التقرير أن المغرب وجنوب إفريقيا ونيجيريا وإثيوبيا يمثلون لوحدهم 40 في المائة من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر على صعيد القارة الإفريقية، مشيرا إلى زيادة في الاستثمار الأجنبي المباشر في القارة سنة 2017، مع 718 مشروعا ، وهو رقم يمثل زيادة قدرها 6 بالمائة مقارنة مع 2016. وأوضح المكتب أن هذه الزيادة تتماشى مع الانتعاش الاقتصادي الذي تعرفه القارة، مضيفا أن عددا كبيرا من المشاريع يتعلق بالجيل الجديد من القطاعات، بما في ذلك البنى التحتية والطاقة. ويعتبر مكتب"إرنست أند يونغ" من بين المكاتب الأربعة الكبرى في مجال التدقيق المالي والاستشارة، والثالث من ناحية رقم المعاملات بعد برايس ووتر هاوس كوبرز، وديلويت، فيما يتصدر مكتب كيه بي إم جي التصنيف بحسب بيانات سنة 2017.

هوية بريس – متابعة

الجمعة 15 يناير 2016

أكد منظمو المعرض الأول للرخام ومقالع الحجر الطبيعية بالمغرب “ماروك ستون”، أمس الخميس بالدار البيضاء، أن اختيار المغرب لاحتضان هذه التظاهرة يؤكد موقع المغرب كوجهة تنموية جديدة وحلم دولي جديد.

أكد منظمو المعرض الأول للرخام ومقالع الحجر الطبيعية بالمغرب “ماروك ستون”، اليوم الخميس بالدار البيضاء، أن اختيار المغرب لاحتضان هذه التظاهرة يؤكد موقع المغرب كوجهة تنموية جديدة وحلم دولي جديد للمستثمرين من جميع انحاء العالم، بفضل استقراره السياسي وتنوع نسيجه الاقتصادي وتميز موقعه الجغرافي.

وأضافوا، في مداخلات لهم بمناسبة افتتاح فعاليات النسخة الأولى من معرض (ماروك ستون) التي تعرف مشاركة 125 عارضا من داخل المغرب وخارجه، أن المغرب لم يعد اليوم البوابة المتميزة لإفريقيا سواء لدى المستثمرين المغاربة والأجانب فقط، ولكنه أصبح أيضا البلد الذي يمنح فرصا عديدة للاستثمار بفضل اتفاقياته التجارية العديدة التي تربطه بعدة دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ومصر ودول الخليج.

المغرب اعتاد على احتضان كبريات التظاهرات الاقتصادية العالمية

وإلى جانب هذه المؤهلات فإن المملكة، بالنسبة إليهم، تتوفر على إمكانات تنافسية مهمة بفضل بنياتها التحتية، التي صنفها الملتقى العالمي للاقتصاد في تقريره الشامل حول التنافسية برسم 2015 على أنها الأولى من حيث الجودة بشمال إفريقيا، والثالثة إفريقيا والسادسة عربيا.

وسجلوا أن المغرب اعتاد على احتضان كبريات التظاهرات الاقتصادية العالمية، خاصة في مجال المعارض، مشيرين إلى أن إحصائيات أكتوبر 2015 تفيد بهذا الخصوص أنه احتضن 30 معرضا مهنيا، 26 منها بالدار البيضاء التي ارتقت لتصبح ثاني عاصمة اقتصادية على المستوى القاري.

المملكة تتوفر على خبرات مهمة

وبخصوص المعرض، الذي تنظمه المجموعة الدولية لتنظيم المعارض (بيراميد آنتيرناشيونال غروب) تحت إشراف وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، وبتعاون مع جمعية أرباب الرخام بالمغرب إلى غاية 16 يناير الجاري، أبرزوا أنه يروم أساسا العمل على إرساء علاقات تجارية بين المملكة والبلدان المشاركة خاصة تركيا، وعقد شراكات في مجال صناعة الرخام بين العارضين المغاربة والأجانب، وتبادل الخبرات، والاطلاع على آخر المستجدات التي يعرفها القطاع عبر العالم، مسجلين أن المملكة تتوفر على خبرات مهمة في هذا المجال.

وتعرف الدورة الأولى، التي يتوقع المنظمون أنها ستستقطب 8000 زائر مهني، مشاركة عدة دول من بينها، تركيا، ضيفة شرف الدورة، ومصر، والمملكة العربية السعودية، وإيطاليا، والصين والهند، إلى جانب المغرب.

ويحضر المغرب في هذه الدورة ممثلا بشركات وازنة عاملة في قطاع الرخام، والهندسة المعمارية، والديكور والتصميم الصناعي، والإنعاش العقاري والبناء، والنقل واللوجستيك، ومواد البناء ومقالع الحجر، والتصدير والاستيراد، إضافة إلى مهندسين وخبراء ومهنيين معنيين بقطاع الرخام والبناء، (و م ع).

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M