المغرب يسحق “حزب الله” بأبيدجان في “معركة التشيع”

17 مارس 2018 01:09
المغرب يسحق "حزب الله" بأبيدجان في "معركة التشيع"

هوية بريس – متابعة

شهدت العاصمة الإفوارية، خلال السنة الجارية، حربا «غير معلنة» بين المغرب وحزب الله اللبناني، وانتهت بانتصار المغرب في معركة « تشييع » أفراد جاليته التي يقدر عددها بحوالي ستة آلاف مغربي، الخبر جاء في يومية الصباح عدد نهاية الأسبوع.

وحسب اليومية، فقد رصدت تقارير استخباراتية استهداف حزب الله البناني للجالية المغربية بأبيدجان، إذ يشكل اللبنانيون، وأغلبهم شيعة، متعاطفون أو أعضاء في الحزب الموالي لإيران، لوبيا اقتصاديا قويا بالكوت ديفورار، ويصل عدههم إلى حوالي مليوني لبناني يسيطورون على أغلب الاقتصاد الإيفواري، وتمكنوا من فتح مدارس لأفراد الجالية العربية والإسلامية، إلا أن ارتفاع عدد المغاربة بأبيدجان، خلال السنين الأخيرة، جعل الحزب اللبناني يضع نصب عينه «تشييع» أبناء أفراد الجالية المغربية.

وذكرت اليومية أن أفراد الجالية المغربية بكوت ديفوار وجدوا أنفسهم مضطرين لتدريس أبنائهم بالمدارس اللبنانية، لأسباب عديدة، ومنها انخفاض التكاليف، بل إن مؤسسات شيعية عرضت على بعض المغاربة، ذوي الدخل المحدودو، مساعدتهم ماديا وتدريس أبنائهم مجانا، وفق خطة مدروسة لجعل المغاربة يعتنقون المذهب الشيعي، تماما كما حدث لعدد كبير من أفراد الجالية المغربية ببلجيكا.

وقالت اليومية إن مصدر مسؤول بالكوت ديفوار اعترف أن المسؤولين المغاربة انتبهوا إلى محاولات «تشييع» أفراد الجالية، خاصة وأن التقارير الاستخباراتية ظلت تدق ناقوس الخطر، وتحذر من تغلغل حزب الله في أوساطهو، مشيرا إلى أن قوة اللوبي اللبناني جعلت السلطات الإفوارية مكتوفة الأيدي.

وأوضح مصدر اليومية أن السياسة المغربية، في السنين الأخيرة، بخصوص مد الجسور الاقتصادية والثقافية مع الدول الإفريقية الصديقة، آثارت غضب مجموعات تحتكر أغلب الأنشطة الاقتصادية بالمنطقة، ومنها اللبنانيون الذين اضطروا إلى تسريع محاولاتهم لشييع المغاربة، ومحاصرة المذهب السني المعتدل الذي يدعو إليه المغرب.

الزيارات المكلية الأخيرة إلى كوت ديفوار وصفت بأنها المسمار الأخير في نعش حزب الله، خاصة بعد القرار الملكي ببناء مسجد في قلب أبيدجان، علما أن جل المساجد الحالية، لا تخفي علاقتها بإيران وحزب الله وتحمل أسماء شيعية مثل « جمعية الغدير »، وتنتشر في جل أحياء العامصمة التي يقطنها خمسة ملايين نسمة، نصفهم تقريبا مسلمون، حسب 360.

آخر اﻷخبار
3 تعليقات
  1. السلام عليكم
    ارجو من الكاتب إن يبين لنا كيف هزم المغرب حزب الله .ماهي الخطوات التي قام بها غير بناء المسجد هل قام ببناء مدارس للجالية المغربية؟

  2. لماذا لا يفتح أو يساعد المغرب في بناء المساجد في بروكسيل فهزك فتح مسجدين شيعيين يمولون من إيران حيث أستولوا على المغاربه ذو القلوب الضعيفة. الذين لا يوريدون دفع الواجب السنوي في المساجد المغربية يعني الشرط فمساجد السنة في أوروبا ليست لها مداخل فقط الشرط الذي يدفعونه السكان. أما مسجدا الشيعة فهي ممولة من إيران ولا يدفعون الزوار شيئا هكذا أستحوذة إيران المغاربة ذو القلوب الضعيفة ليدخلوا في الشيعة والأن يقومون سرا بتشييع المغاربة عند زيارتهم للمغرب والله المستعان.

  3. يجدر بالدولة المغربية حماية افراد الجاليات المغربية من المد الشيعي الكفري فالشيعية دين جديد مستنبط من عدة ديانات ولكن لحقدهم الدفين على الاسلام فهم يدعون انهم مسلمون وما هم بذلك وبالتالي يجب التعامل مع الامر بجدية وحزم والا نتهاون في عقيدتنا كمسلمين موحدين منهاجنا كتاب الله وسنة نبيه المصطفى، فهم يمكرون لهذه الامة اشد المكر والدليل العراق وسوريا واليمن والان هم في محاولة لتغلغل في مصر وهم كالطاعون ينتشروا داخل المجتمعات الاسلامية وبالضبط يتجهون نحو ذوي القلوب المريضة او العقول الصغيرة التي لا تبحث في شؤون دينها فيسهل اصطيادها وتلويث فكرها بالشر الشيعي، ومن هنا لابد من اتخاد اجراءات وقائية ضد هذه الاستراتيجة العفنة التي ينتهجها الشيعة، سلام عليكم.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M