المقرئ الإدريسي يعرض خطورة اتفاقية «سايكس بيكو» في ذكراها المائة

16 مارس 2016 15:33
المقرئ الإدريسي يعرض خطورة اتفاقية «سايكس بيكو» في ذكراها المائة

هوية بريس – يوسف السطي

الأربعاء 16 مارس 2016

قال المقرئ الإدريسي أبو زيد، المفكر المغربي، أن اتفاقية “سايكس بيكو” الموقعة سنة 1916م، هي مشروع سياسي بأداة عرقية، عمل على تقسيم الإمبراطورية العثمانية، وتقسيم العرب ككتلة منفصلة عن باقي المكونات العرقية العثمانية.

المقرئ الإدريسي الذي كان يتحدث مساء أمس الثلاثاء، في محاضرة بعنوان: “100 سنة من اتفاقية سايكس بيكو.. وسؤال الوحدة”، ضمن فعاليات المنتدى الوطني 18 للحوار والإبداع الطلابي، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، اعتبر أن الاستعمار عمل على إنشاء داخل كل إقليم ثقافة انفصالية، عنصرية، إقليمية، مبينا أن هذا الأخير وجد من يتبنى ثقافته إيديولوجيا، ثقافيا، إعلاميا، ونفسيا.

وأضاف الأستاذ الجامعي، أن الأمور تتجه إلى إنتاج “سايكس بيكو” ثانية، قائلا أنه يراد للصف الإسلامي أن يصبح أداة لسايكس بيكو جديدة، “من خلال الصراع المذهبي الذي أنشأ عقائد على هامش العقيدة المركزية”، حسب تعبيره.

المقرئ الإدريسي يعرض خطورة اتفاقية «سايكس بيكو» في ذكراها المائة

في نفس الوقت، اعتبر المتحدث تصريح سميرة سيطايل، مديرة الأخبار بالقناة الثانية، بأن “المغرب ليس دولة عربية”، ما هم إلا “زمارون يهتفون لسايكس بيكو ثانية”.

من جهة أخرى، قال أبو زيد أن الذي يقف وراء تفجيرات أنقرة مؤخرا هو الموساد الإسرائيلي، “تخطيطا وتجهيزا وتمويلا”، معتبرا أن “داعش” والأكراد ما هم إلا أداة، بهدف “إلهاء تركيا عن السير قدما في المسار الديمقراطي والتنموي، ولتأجيل قبول دخولها للاتحاد الأوربي”، حسب المتحدث.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M