حملة للتضامن مع القيادي بشبيبة حزب بنكيران بعدما تلقى دعوة من “FBI” المغرب للاستماع له بسبب تدوينة فيسبوكية

29 يوليو 2016 02:19
حملة للتضامن مع القيادي بشبيبة حزب بنكيران بعدما تلقى دعوة من "FBI" المغرب للاستماع له بسبب تدوينة فيسبوكية

هوية بريس – عبد الله المصمودي

أفادت مصادر إعلامية أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني دخل على خط قضية اعتبار أن عمر الصنهاجي، القيادي بشبيبة حزب العدالة والتمية، دعا في تدوينة له على حسابه في “فيسبوك” لقتل وقطع رؤوس معارضي الحزب الحاكم.

وذلك بعدما تلقى المكتب المختص في قضايا الإرهاب الضوء الأخضرمن النيابة المختصة من أجل التحقيق في هذه القضية وتوجيه استدعاء لعضو شبيبة حزب المصباح من أجل الاستماع إليه.

التدوينة التي جرت على عمر الصنهاجي هذا المشكل قال فيها بطريقة تهكمية: “الذين يكتبون الهراء ويظنون أنه يحقق ذواتهم ويميزهم في الفيسبوك أو المجتمع.. هذه نماذج لأشخاص يتوجب قتلهم بلا رحمة، وفصل رؤوسهم عن أجسادهم وتعليقها بأحد الأماكن المشهورة كنوع من التهديد والترهيب للجميع لكي لا يسيروا على خطاهم”.

هذا ووضعت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في بمدينة تطوان شكاية بشكل رسمي ضد عمر الصنهاجي إثر تدوينته الفيسبوكية أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمدينة تطوان،  ودعا الموقعون عليها إلى التحقيق في هذه التدوينة الفيسبوكية التي شاركها عدد من أصدقائه، وهو الأمر الذي من شأنه أن يشجع رواد الشبكات الاجتماعية للخوض مستقبلا في قضايا إباحة دماء الآخرين في ظل التحديات الدولية و الإقليمية التي يواجهها المغرب حول قضايا الإرهاب، حسب قولهم.

كما أن يومية “آخر ساعة” الموالية لأحد أحزاب المعارضة، عملت تسخينات في الموضوع من خلال الشجب والاستنكار من خلال مقالة في صفحتها الرئيسية لأحد أعداد بداية هذا الأسبوع، وعنونه تحريضا بـ”كتائب البيجيدي تتوعد المعارضين.. بالقتل والذبح والشنق”.

حملة للتضامن مع القيادي بشبيبة حزب بنكيران بعدما تلقى دعوة من "FBI" المغرب للاستماع له بسبب تدوينة فيسبوكية

ومن جهته سحب عمر الصنهاجي التدوينة المذكورة مبررا الامر أنه في “سنة 2014” نشر شخص مصري اسمه عماد أبة الفتاح، تدوينات ساخرة، من مدربي التنمية البشرية، والشعراء المجانين في “فايسبوك”، وقال فيها ساخرا، “إنه يجب قتلهم ونفيهم من فايسبوك”، معتبرا أن “الكلام كان عاديا و ساخرا، مضيفا ”أنا اقتبست منه الأسلوب، وطالبت بنفس العقوبة، لمن يرتكب الهراء، ويظن أنه يتقيأ علينا علما نافعا“.

بالمقابل أطلق أصدقاء ومعارف والمتضامنون مع الصنهاجي حملة على “فيسبوك” للتضامن معه، والدفاع عنه ضد الجهات التي حركت القضية ضده، معتبرين أن سبب التحريض ضده هي تدويناته التي توجع المعارضين للحزب الحاكم، والمتنفذين أصحاب التحكم، وأما التطرف فهو أبعد من أن يقع منه، حتى قال رئيس شبيبة حزب المصباح خالد البوقرعي: “إذا كان عمر الصنهاجي فيه ذرة من تطرف أو يؤمن بإيذاء الحيوان بله الإنسان، فخذوني بدلا عنه”.

وقال الإعلامي: “خربشات عمر توجعهم تؤلمهم تؤرقهم “تطير” النوم من اعينهم… تُخرج الشر والحقد الذي بداخلهم… تدويناته مرآة يرون فيها تفاهتهم وهامشيتهم ويكتشفون فيها وضاعتهم وصغر حجمهم وسط المجتمع!!
في الصور المحامي الحبيب حاجي الذي كلفه الياس العماري برفع دعوى ضد الاخ الوديع عمر الصنهاجي… ربما وفق العقد نفسه الذي كلفه بموجبه بمتابعة قضية ايت الجيد!!
لن ترهبونا بدعاواكم ولا بشكاياتكم.. كلنا عمر الصنهاجي!”.

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. وما ذا فعل القاعديون انشؤوا محاكمة ولم ينشروا تدوينة ، فحكموا على البنت شيماء داخل مؤسسة حكومية ب قطع يديها ثم خففوا الحكم فحلقوا شعرها وحاجبيها ولم يساؤلوا …. بل نشروا فيديوا المحاكمة على اليوتوب والدنيا هانية … ولم يتابعهم احد الا صاحب الحق ولم تعتبر جريمة ارهابية وهي كذلك
    وهؤلاء القعديون لم يحتاجوا الا اثبات الذاة ولكنهم تحدو الدولة .

  2. يجب على الأحزاب العلمانية التي تحارب كل من فيه رائحة الإسلام و ليس الحكومة فقط أن يقدموا الدلائل من الكتاب و السنة على أنهم لا يستحقون ذلك.

  3. الى من قال اتقوا الله الرجل اخطآ..وخير الخطائين التوابين..
    والى من يدافع عن الصنهاجي المعتوه..
    انتم داعشيين ويجب محاكمتكم لا انتم ولا المجرم الصنهاجي.
    الاسلاميين في المغرب كلهم مجرمون كلهم دواهش كلهم دواعي الفتنة…
    الحل هو السجن

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M