النظام التعليمي المغربي.. من هنا ينطلق الإصلاح!!‎‎

21 نوفمبر 2021 12:32
انطلاق عملية التسجيلات الجديدة بالسنة أولى من التعليم الابتدائي برسم الموسم الدراسي 2019-2018

هوية بريس – منير الحردول

الأنظمة التربوية العالمية التي تعتمد على ساعات مداومة وتدريس طويلة، كلها تأتي تقريبا في مراتب متأخرة، عكس الأنظمة التربوية التي تعتمد على ساعات ومداومة محدودة وتعتمد بيداغوجيات بعيدة عن الشحن وكثرة الواجبات الصفية وغير الصفية..

ولنا في تجارب الدول الأسكندنافية خير دليل. فالتقويمات الصفية القائمة على الفروض ممنوعة في الابتدائي، وقليلة وغير مشحومة معرفيا وزمنيا في الإعدادي والثانوي، حتى لا يشعر التلاميذ( ت) بالتمييز وينخرطون جماعيا في التعلم الهادف والمربي، نفس الأمر ينطبق على ايام العطل التي يحرم شحن التلاميذ فيها بالواجبات وذلك بهدف التمتع وتقوية الروابط الأسرية التواصلية في زمن الفراغ، نفس المنع يستهدف الدروس الخصوصية.

زد على ذلك التعلم باللغات الأصلية والوطنية لدساتيرها حتى يستطيع الكل استيعاب العلم والمعرفة والوجدان الذي يبنى على أسس صلبة، مع تنشيط الترجمة وتعلم اللغات بشكل مستقل عن المواد التي تدرس باللغات التي يفهما التلميذ ولا يجد فيها مشكلا ما..

وهكذا دواليك.. فهكذا ينطلق الإصلاح الشمولي القائم على رجلين وليس المرتكز على رجل واحدة..من هنا ينطلق الإصلاح التربوي الحقيقي..!!!

 

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M