الوردي يبعث أطباء نفسانيين لضحايا فاجعة “مجزرة القدامرة”

23 مايو 2016 18:02

هوية بريس – متابعة

بعد شهر من الحادث الدموي، الذي شهده دوار القدامرة جماعة زاوية سايس بإقليم الجديدة، بعد أن أقدم أربعيني على قتل 10 أشخاص من عائلته، أعطى الحسين الوردي، وزير الصحة، تعليماته لتنظيم قافلة طبية متعددة الاختصاصات لفائدة سكان هذا الدوار، غدا الثلاثاء.

وتهدف هذه القافلة، حسب بيان لوزارة الصحة، إلى توفير الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية، واستشارات طبية متخصصة بما في ذلك الطب النفسي، وطب الأطفال، وتقديم الدعم النفسي للسكان.

ولهذا الغرض، يضيف المصدر، تمت تعبئة طاقم طبي وتمريضي متعدد التخصصات، خصوصا في مجالي الطب النفسي وطب الأطفال، كما تم توفير التجهيزات اللوجستية، والأدوية اللازمة لإنجاح هذه العملية الإنسانية والاجتماعية. وتأتي هذه المبادرة للتخفيف من حدة وقع هذا الحادث المأساوي وآثاره الصحية والنفسية على سكان هذا الدوار.

وكان عدد من أبناء دوار القدامرة بسبت سايس، نواحي إقليم الجديدة، الذي شهد مجزرة أودت بحياة 10 أفراد من أسرة واحدة، أن راسلوا بداية الشهر الماضي، مطالبين الجهات المسؤولة بإيفاد أطباء نفسيين إلى الدوار من أجل معاينة السكان الذين عاينوا الواقعة، ولا يزالون تحت هول الصدمة.

بوشعيب بناني، مستشار جماعي في زاوية سايس، وابن المنطقة، قال في حديث سابق مع “اليوم24″، إن ما يزيد عن 20 شخصا، أغلبهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و16 سنة، عاشوا الأيام الأربعة الأخيرة حالة هستيريا، إذ بدوا شاردين، والدهشة مرسومة على محياهم بسبب المشاهد الدموية المُفزعة، التي عاينوا تفاصيلها.

وأكد المستشار الجماعي أن قائد الدوار راسل السلطات من أجل بعث أطباء إلى المنطقة، من أجل تخصيص جلسات نفسية للمعنيين والاستماع إلى الأطفال.

وكما أشرنا في خبر سابق، أعطى الملك محمد  السادس أوامره بالتكفل ببنات المُتهم، البالغات من العمر بين 5 و13 سنة، حيث تم وضعهن مؤقتا في مركز SOS بالجديدة، حيث يخضعن حاليا لجلسات العلاج النفسي في محاولة لإخراجهن من الحالة النفسية، التي تعشنها.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M