الوردي يكشف حيثيات وفاة إيديا ويبعد المسؤولية عن وزارته

15 أبريل 2017 09:40
11 مليون من الساكنة ستستفيد من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض

هوية بريس – متابعة

تهربت وزارة الصحة، التي يديرها لحسين الوردي، من المسؤولية التي حملتها لها فعاليات حقوقية في وفاة الطفلة ايديا فخر الدين بضواحي تنغير.

وحاولت الوزارة الدفاع عن نفسها، عبر بلاغ أصدرته أخيرا، رغم فداحة الحادث الذي يستدعي التعجيل في تقديم توضيحات في مثل هذه الحالات. وأوضح البلاغ أن وزير الصحة ، اتصل شخصيا ب” أسرة الفقيدة لتقديم التعازي والمواساة ، كما كلف المندوب الإقليمي للصحة بزيارة منزل المرحومة لمواساة أفراد أسرتها وتقديم العزاء”.

إلا أن الوزارة عادت في بلاغها لمحاربة الهروب من المسؤولية، محاولة تفنيد وجود “السكانير” في حالة عطب بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالراشيدية، وهو ما تسبب في وفاة الطفلة، وزعمت أنها ارسلت ” لجنة مركزية لفتح تحقيق دقيق لمعرفة أسباب وظروف وفاة هذه الطفلة وتحديد المسؤوليات”، والتي قالت إن المستشفى المذكور يتوفر على ” جهازين للسكانير، أحدهما من الجيل الجديد، وأن الطفلة استفادت بالراشيدية من فحصين بجهاز السكانير مسجلين تحت رقم 5935، الأول في الساعة الخامسة والنصف مساء، والثاني في الساعة 11 و50 دقيقة ليلا “!

وأكد الوردي محاولا إبعاد الشبهات عن وزارته أن فحصين اجريا للضحية أكدا “عدم وجود مضاعفات على مستوى الدماغ، بل إنها كانت لحظتها تعاني من كسور ورضوض على مستوى عظام سقف العين، الشيء الذي دفع بالطاقم الطبي إلى توجيه الطفلة إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، للتكفل بهذه الحالة وتعميق تشخيص الإصابة لدى مصلحة جراحة الوجه والتي تعد من اختصاص المستشفيات الجامعية”.

وقالت وزارة الصحة في بلاغها، أن جهة درعة تافيلالت تعد من ضمن أولويات مخططاتها وبرامجها من حيث توسعة العرض الصحي العرض الصحي، وقد تم إنجاز العديد من المشاريع الهامة في الميدان الصحي بهذه الجهة !

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. أليس هذا تحريضا على ولي الأمر و من ينوب عنه
    و بدء المقال ب (تهربت) يبين مدى الانحياز و الغل الموجود في الصدور على المسؤولين
    أليس هذا تعريضا لأمن الوطن للخطر
    و الله أنه ليحزنني أن ينظر الناس اليكم بأنكم إسلاميون
    و إلى الله المشتكى و حسبنا الله ونعم الوكيل

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M