الولايات المتحدة تمنع منتجات تكنولوجية صينية.. ما الذي تخشاه أمريكا؟!

26 نوفمبر 2022 21:09

هوية بريس – متابعات

بعد 10 أيام فقط من تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن، عقب لقائه نظيره الصيني شي جين بينغ، أن واشنطن وبكين تستطيعان إدارة اختلافاتهما والحيلولة دون تحوّل المنافسة بينهما إلى صراع، أعلنت السلطات الأميركية حظر المعدّات وخدمات الاتصالات التي تُقدّمها 5 شركات صينيّة.



وكان من بينها شركتا “هواوي” (HUAWEI) و”زد تي إي” (ZTE) وشركات أخرى تنتج أجهزة مراقبة وتكنولوجيا رقمية، كما يشمل القرار الذي اتخذته لجنة الاتصالات الفدرالية الأميركية بالإبقاء على قرارات الحظر المماثلة على منتجات شركات تكنولوجيا اتصالات صينية، وكذا إعادة النظر في التراخيص التي سبق أن منحتها لاستيراد تكنولوجيا معلومات من الصين.

وفي تبريرها لهذا القرار، قالت اللجنة إنه جزء مهم من الإجراءات التي تهدف لحماية الشعب الأميركي من ما سمتها تهديدات للأمن القومي، تُستخدم فيها معدّات اتصالات.

وفي تحليل السياسيين لخطوة واشنطن، تم التشديد على أن بكين تجمع في سياستها بين التكنولوجيا والمعدات وأهدافها العسكرية، وهو تهديد غير مقبول من قبل واشنطن، حسب ما صرح به المستشار السابق بوزارة الدفاع الأميركية ماثيو كرونيغ في حديثه لبرنامج “ما وراء الخبر” (2022/11/26).

كرونيغ أكد أنه كان حريا بأميركا أن تتخذ هذا القرار منذ سنوات لكنها تأخرت في ذلك، متهما الصين باستخدام تقنياتها من أجل التجسس، مما يجعل الحزب الشيوعي الصيني يطلع على كل البيانات الأميركية واستخدامها لتعطيل الحياة في واشنطن.

كما تمت الإشارة إلى أنه قد حصل تغير كبير في الإستراتيجية التفاعلية التي كانت تعتمدها أميركا، ولكن هذه الإستراتيجية فشلت وعملت واشنطن على تغييرها بعد أن اختار شي للصين مسارا أكثر عدائية، ولذلك تعمل أميركا على أن تكون أكثر تنافسية مع بكين في مجال الاتصالات.

وتشدد دول، من بينها كندا وبريطانيا وأستراليا، القيود على استخدام تكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس من شركتي “هواوي” و”زد تي إي” في السنوات القليلة الماضية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M