باحث سياسي: مقتل المئات من شيعة إيران وأفغانستان وباكستان في سوريا

07 نوفمبر 2015 17:45

هوية بريس – متابعة
السبت 07 نونبر 2015
صرح باحث سياسي بأن طهران لديها من الأسباب ما يجعلها تقلل من شأن مشاركتها في سوريا، وأن العدد الحقيقي لخسائرها غير معروف.
وأضاف “علي ألفونة” الخبير في الشأن الإيراني والباحث بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في تصريح لصحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية أن عملية الاستقصاء والبحص التي قام بها من خلال جمع المعلومات من حسابات بالفارسية عن الجنائز في إيران أظهرت أن 165 إيراني و154 أفغاني و26 باكستاني وجميعهم من الشيعة قتلوا في معارك بسوريا منذ يناير 2013م.
وأشار إلى توقعه بأن حزب الله اللبناني والميليشيات العراقية الشيعية تحملت الجزء الأكبر من الخسائر أكثر من إيران.
وكشف عن أنه ومنذ التدخل العسكري الروسي في سوريا زادت خسائر الأفغان والإيرانيين بشكل جعل من أكتوبر الماضي الأكثر دموية للقوات الإيرانية والأفغان خلال الحرب في سوريا، مشيرا إلى مقتل 34 إيرانيا في أكتوبر وحده فضلا عن مقتل 22 أفغانيا.
وذكر أن الجنائز أقيمت لستة باكستانيين منذ 25 يونيو الماضي على الرغم من عدم وجود تقارير بشأن خسائر الباكستانيين الشيعة خلال القتال في سوريا.
وتحدث عن أن الحرس الثوري الإيراني يزيد من إرسال قوات برية إلى سوريا بشكل مختلف عن السابق عندما كان يرسل فيلق القدس إلى ساحة القتال هناك، معتبرا أن ذلك دليل على أن فيلق القدس استهلك في عدة صراعات إقليمية وعانى من خسائر ثقيلة في سوريا.
واعتبر أن إرسال الحرس الثوري يلغي الفروق الوظيفية بينه كقوة داخلية تقليدية وبين فيلق القدس الذي يمثل القوة القتالية التوسعية الوحيدة، مضيفا أن الحرس الثوري يستخدم بشكل متزايد قادة إيرانيين للواء فاطميون الأفغاني في محاولة ربما لتحسين قيادة القوات الأفغانية الشيعية التي عانت من خسائر كبيرة جدا.
وأشار إلى أن الحرس الثوري يبدو أن أوقف استخدام الباكستانيين على جبهات القتال الأمامية بسبب صعوبة تجنيدهم من باكستان للمشاركة في الحرب.
ووفقا لمعهد أبحاث الإعلام بالشرق الأوسط “ميمري” فإن نحو 30 من ضباط الحرس الثوري قتلوا في جبهات القتال بسوريا خلال الأسبوعين الماضيين، وفقا للمفكرة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M