باحث في مركز الجزيرة للدراسات: ابن كيران رفع السقف عاليا لمن يتولى الرئاسة بعده

11 مارس 2016 18:07
باحث في مركز الجزيرة للدراسات: ابن كيران رفع السقف عاليا لمن يتولى الرئاسة بعده

هوية بريس – متابعة

الجمعة 11 مارس 2016

قال كمال قصير، الباحث في مركز الجزيرة للدراسات، إن المواصفات المطلوبة، مستقبلا، لتولي رئاسة الحكومة بالمغرب لم تعد أمرا ثانويا، وصارت مكلفة جدا وارتفع سقفها، داعيا إلى التخلي عن أحلام التحكم والغلبة لنيل هذا المنصب.

وأشار قصير إلى تحقق الكثير من الإنجازات في السنوات الماضية “بما لا يسمح بالعودة إلى الوراء”، مؤكدا على أنه “لم يعد يتحمل منصب رئاسة الحكومة في المستقبل شخصا يعتبرها وظيفة سامية فقط”، مضيفا أن هذا المنصب بات “يحتاج، في السنوات القادمة، إلى من يعمل على مراكمة الإنجازات التي تحققت وعدم القطع مع حزمة الإصلاحات التي عرفها المغرب سياسيا واقتصاديا وحقوقيا”.

وشدد قصير، في مقال له بجريدة “أخبار اليوم” في عددها أمس، على أن التحولات التي تعرفها الثقافة السياسية المجتمعية بالمغرب، والتي مست فئة من الشباب وأيضا فئة من كبار السن، “أبانت على أن هناك رئيس حكومة يمتلك جزءا مهما من الحل السياسي والاقتصادي في البلد، وأن بإمكانها أن تتعامل معه أخذا وعطاء”.

وبعدما اعتبر قصير أن “ابن كيران خرج في كل السنوات الماضية منتصرا من حروب الاستنزاف، رغم جروحه السياسية الطفيفة”، أورد في نفس السياق أن “الأصالة والمعاصرة” وأمينه العام “ليسا جاهزين لقيادة الحكومة”، مضيفا أن  إلياس العماري “لم يقدم مؤشرات إيجابية على قدرته أن يكون رئيس حكومة لكل المغاربة، من خلال ما يبدو من إدارته وسلوكه الصراعي في العلاقة مع باقي الفرقاء السياسيين، وهو ما يريد أن يمحو بعضا منه من خلال “مضغ وابتلاع” الاتحاد الاشتراكي في الفترة المتبقية للانتخابات القادمة”، حسب “pjd”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M