باريس تعتبر توقيف عبد السلام “ضربة مهمة” لتنظيم الدولة في أوروبا

19 مارس 2016 16:30

هوية بريس –  متابعة

أعلن وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازنوف السبت أن توقيف صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس في نوفمبر الماضي، الجمعة في بروكسل يشكل “ضربة مهمة” لتنظيم الدولة الإسلامية في أوروبا.

وقال كازنوف اثر انتهاء مجلس الدفاع في الإليزيه أن “عمليات الأسبوع المنصرم أتاحت تحييد عدد كبير من الأشخاص الذين أثبتوا خطورتهم الشديدة وتصميمهم التام”.

وأضاف “يجب أن يحاسب صلاح عبد السلام على أفعاله أمام القضاء الفرنسي”.

وصلاح عبد السلام هو المشتبه به الرئيسي في الاعتداءات الأكثر دموية التي شهدتها فرنسا، وهو ملاحق منذ أربعة أشهر بموجب مذكرة توقيف أوروبية أصدرها بحقه قاض فرنسي في 24 نوفمبر 2015، ما سيسهل تسليمه إلى القضاء الفرنسي.

وتسمح مذكرة التوقيف الأوروبية بتفادي أليات التسليم الدولية العادية التي تستغرق المزيد من الوقت وتبقى نتيجتها غير مضمونة.

وقال كازنوف أنه “في سياق الإجراءات التي بوشرت أثر اعتداءات 13 نوفمبر، وجهت التهمة إلى عشرة أشخاص، اثنان منهم في فرنسا وثمانية في بلجيكا” مشيرا إلى أنه “ما زال البحث جاريا بصورة حثيثة عن أفراد أخرين”.

وأشاد بالتزام السلطات البلجيكية “الثابت” وعلى الأخص في مطاردة صلاح عبد السلام وبـ”التعاون الجيد” بين الأجهزة الفرنسية والبلجيكية.

وأشار إلى أنه في فرنسا “تم توقيف 74 شخصا على ارتباط بأنشطة إرهابية ووجهت التهمة رسميا إلى 37 واودع 28 السجن منذ مطلع السنة.

ورأى أن هذه النتائج “تشكل في مواجهة مستوى تهديد لا يزال مرتفعا إلى حد استثنائي، تشجيعا على مواصلة جهودنا بلا هوادة”.

وأكد “سنربح الحرب ضد الإرهاب بالتحرك بلا توقف ولا مهادنة”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M