باستفادة أكثر من 200 أسرة.. مؤسسة عطاء الخيرية تختتم الموسم العاشر لحملتها “لننعم جميعا بالدفء”

15 مارس 2022 23:58

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

باستفادة أكثر من 200 أسرة بمجموعة دواوير بجماعة اميلمايس إقليم تارودانت اختتمت مؤسسة عطاء الخيرية الموسم العاشر لحملتها الوطنية لفائدة ساكنة الجبال “لننعم جميعا بالدفء”.

وقد استهدفت المحطة الثالثة والأخيرة لهذا الموسم يوم السبت والأحد 12-13 مارس 2022، أكثر من 200 أسرة من دوار أمدروس (المستضيف) وبعض الدواوير المجاورة له، حيث تم تفريغ حمولة المساعدات التي كانت تتكون من مواد غذائية وملابس وأفرشة وهدايا للأطفال الصغار؛ وذلك بالاعتماد على خطة في التفريغ مع إعداد وتوزيع القفف التي تكونت من أهم المواد الأساسية (كيسان كبيران من الدقيق، 5 لتر زيت، كيس صغير سميد، وقطاني متنوعة: حمص، عدس، لوبية، شعرية.. بالإضافة إلى السكر (5 كيلو) والشاي والقهوة..)، بطريقة مميزة، الكل يشتغل كخلية نحل، وكان لافتا للنظر مساعدة أحد المسنين الذي كان نشيطا ومرحا وهو يقدم يد العون جعل الجميع يحيه على نشاطه.

فيما تفرغت مجموعة أخرى من سواعد العطاء إلى ترتيب وتوزيع الملابس والهدايا، فكان المشهد الذي احتضن العطاء والتضامن والبذل مليئا بمشاعر الفرح والبهجة والتآخي والمحبة.

نعم فإن تلك المساعدات مهما كانت قيمتها، تترك أثرا طيبا في قلوب ساكنة الجبال البسطاء الذين يقابلون عطايا إخوانهم بالشكر والدعاء.

وبجانب مكان توزيع كل ذلك احتضنت بقعة خضراء أطفال تلك القرى في ضيافة طبيب الأسنان الدكتور سليمان.ح الذي قدم للصغار مجموعة من النصائح والتوجيهات فيما يخص الحفاظ على صحة وسلامة الأسنان، ثم قدم لهم هدية عبارة عن فرشاة ومعجون أسنان.

بعد ذلك، تكلف أحد الشباب المنشطين باحتضان أولئك الصغار ذكورا وإناثا بعدد من أنشطة الترفيه مع ترديد الأناشيد، جعلتهم يعيشون أجواء من المرح والفرح لا يمكن وصفها بأفضل من عيشها وشهودها.

استمرت عملية التوزيع إلى أن أرخى الليل سدوله من يوم السبت، لكن ذلك لم يمنع من أن تستمر سواعد العطاء بعملها الدؤوب وبتقديم المساعدات مع تمحيص الأشخاص والأسر المستفيدة.

وفي صباح يوم الأحد استمرت مجموعة تقديم الملابس والهدايا للصغار في عملها، وبالموازاة قامت مجموعة أخرى من أعضاء مؤسسة عطاء الخيرية بغرس مجموعة من الأشجار في بساتين بعض الأرامل، إذ أحضرت المؤسسة 200 شجرة لغرسها حتى تستفيد منها أسر الأرامل وأبناؤها الأيتام، وتوزعت بين أشجار اللوز والتفاح والخروب، وكلفت الجمعية المحتضنة بغرس ما تبقى.

لقد كانت محطة مميزة من قوافل العطاء لمؤسسة عطاء الخيرية، وبها خُتم الموسم العاشر لحملتها “لننعم جميعا بالدفء”، ليتفرغ سواعد عطائها إلى إعداد قفة رمضان، وإكمال مسيرة مشاريعهم الموسمية والدائمة من قبيل مشروع “أيتامنا” الذي يستهدف الأيتام، وهو من المشاريع المميزة والدائمة للمؤسسة مع مشروع “سقيا عطاء” لحفر الآبار.

فاللهم بارك جهودهم، وتقبل منهم، ويسر الله لهم مزيدا من مشاريع الخير ونفع العباد والبلاد.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M