بالصور.. جنازة مهيبة.. ترجمة الشيخ آدم بن أحمد الإثيوبي -رحمه الله-

20 أكتوبر 2022 17:21

هوية بريس – متابعة

توفي أمس الأربعاء 23 ربيع الأول 1444هـ/20 أكتوبر 2022 ناصر السنة الشيخ العلامة السلفي آدم بن أحمد تولا الهرري الإثيوبي، رئيس مجلس كبار علماء أوروميا عن عمر يناهز 110 سنة.

واحتشد عشرات آلاف المسلمين الإثيوبيين أمس الأربعاء 19 أكتوبر وراء نعش الداعية الشيخ آدم تولا، وصلى عليه عشرات الآلاف صلاة الجنازة في ملعب إمام أحمد لكرة القدم في مدينة هرر وبعدها انتقل جثمانه لمسقط رأسه بمدينة Suqul، حسب موقع “الفتح”.

فاللهم اغفر له وارحمه وأسكنه الفردوس.

قد تكون صورة ‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏حشد‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏حشد‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏حشد‏‏

ترجمة الشيخ آدم بن أحمد الهرري الإثيوبي -رحمه الله-[1]:

من هو الداعية الشيخ آدم تولا؟
الشيخ آدم تولا هو أحد أكبر علماء الحبشة واسمه آدم أحمد هَمَّرَّوْ المعروف بالشيخ آدم تُولا، توفي عن عمر ناهز القرن بعقد أو أكثر.

– كان الحاج آدم تولا رحمه الله مفتياً لأكبر أقاليم إثيوبيا “أوروميا” ذات الأغلبية المسلمة، وأستاذًا متمرّسًا في علوم الحديث والفقه والتفسير والفرائض والنحو في منطقة Tuulaa/Kombolcha الواقعة في شرق أوروميا لمدة تزيد عن سبعين عامًا، وقد عاصر أجيالاً عديدة من الأجداد إلى الأحفاد، مع نشاط وهمّة وذاكرة حاضرة.

– كان الشيخ آدم تولا، أورومي الحلف واللسان ينتسب إلى قبائل الغُرْغُرا ذات الأصل الصومالي والتي تحالفت مع قبيلة “نَوْلَي” وهي واحدة من قبائل هرر الأربعة أبناء “قَلْعُو” وأصبحوا أصهارًا وحلفا واحدا بأخوّة الدين.

– تخرّج على يده الآلاف من طلبة العلم القادمين إليه من جميع الأقاليم الإثيوبية وانتفعوا به، وصارت له مكانة عظيمة في نفوس مسلمي إثيوبيا، ولاسيما أكبر قومياتهم “أوروميا” بعد عقود طويلة قضاها في نشر العلم وتثبيت الإسلام في الحبشة التي كانت تتعرض لأبشع حملة تجهيل تمسّ المسلمين الذين تزيد نسبتهم عن نصف سكان البلاد.

– تعرّض الشيخ رحمه الله للسجن على يد إمبراطور الحبشة هيلاسي لاسي لدوره في الإصلاح ونشر الدعوة، وأسس جمعية علماء هرر مع عدد من المشايخ قبل سقوط الإمبراطور، وسجن مراراً في عهد الرؤساء العسكريين بعد سقوط الإمبراطور.

– صلى عليه الناس لكثرتهم في ملعب إمام أحمد الغازي في مدينة هرر، ثم نقل ليُدفن قريباً من مسقط رأسه بقرية suqul بشرق أوروميا يوم الأربعاء 19 أكتوبر 2022.

ويذكر أن الإسلام ليس حديثا في إثيوبيا والقرن الإفريقي بل إنه قد وصل إليها دعوة الإسلام قبل المدينة المنورة مع المهاجرين الأوائل من الصحابة الذين تركوا وراءهم جيلاً مسلماً تمكّن بعد نحو قرن ونصف أن يقيم دولة إسلامية كبيرة في قلب الحبشة سميت بمملكة شوا وممالك إسلامية أخرى سميت بممالك الطراز الإسلامي، التي ما تزال تفتخر بالكثير من خصوصياتها التي لم يسلّط عليها الضوء بعدُ نتيجة عدم الاهتمام بتلك الأمة المسلمة القديمة العريقة.

ويذكر أن الشيخ آدم تولا يعتبر من كبار العلماء في إثيوبيا والمنطقة حيث كان يدرس الفقه والحديث وتفسير القران الكريم والنحو وغير ذلك من العلوم الاسلامية المختلفة طيلة 70 عامًا مضت في منطقة Tuulaa/Kombolcha الواقعة بشرق أوروميا بإثيوبيا لطلابه القادمين من جميع المحافظات الأورومية الاثيوبية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M