بالفيديو.. الفيزازي: طالبت بمحاكمة عصيد لأنه يطعن في الدين والرسول والثوابت

21 أبريل 2016 10:43

نبيل غزال – هوية بريس

رفض الناشط العلماني أحمد عصيد الجلوس مع الشيخ محمد الفيزازي في مناظرة تلفزيونية حول موضوع الحريات، ستبتها قناة ميدي1 تيفي اليوم الخميس 21 أبريل 2016.

وأرجع المثير للجدل “عصيد” سبب اعتذاره عن مناقشة الفيزازي في البرنامج المذكور  إلى أن الأخير “كان وراء إطلاق العديد من الحملات التحريضية ضده داخل المساجد”، وأنه “يطعنه من الخلف”.

وأضاف عصيد -وفق ما صرح به لبعض المنابر الإعلامية بأن الفيزازي “رجل لا يقبل الاختلاف، وليس في المستوى نظراً لضعفه في العلوم الدينية”.

وقال الشيخ الفيزازي في تصريح لمنبر هوية بريس “بأن عصيد لم يرفض الجلوس معي، وقبِل ذلك، لكنه كان يراهن على أن أعتذر أنا ليركب على المسألة، وعندما رأى إصراري على الحضور فرَّ بجلده”.

وعقب بأن “هذه ليست هي المرة الأولى التي يفرُّ فيها عصيد من المواجهة فقد فرَّ عدة مرات”، وأنه “ليس أفضل من رئيسه في حركة (يقظة مواطنة) عبد المطلب أعميار الذي قبل بالنقاش”.

ثم أردف الفيزازي أنه “إن كان أحد يمكن وصفه بالجهل والتفاهة فهو عصيد نفسه الذي لا يتورع عن إعلان عبادته للإله ياكوش، ولا يتورع في أن يعقد على امرأة بعقد يسميه شرعيا في الوقت الذي ينسبه للإله ياكوش”.

وشدد المتحدث على أن عصيد “يتمرد على ثوابت الأمة دينا ووطنا ومؤسسة إمارة المؤمنين”.

وجوابا على مطالبته بمحاكمة عصيد كشف الفيزازي بأنه طالب فعلا بمحاكمته لأنه يطعن في ثوابت الأمة، والقانون المغربي يجرم الطعن فيها، كما أنه يطعن في سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليل نهار، ويطعن في الإسلام دون مراوغة وبشكل مباشر، ويتهم رسول الله بأنه إرهابي، ويقول بعظمة لسانه بأن الإسلام أصبح متجاوزا؛ فهذا الرجل يجب أن يوقف عند حده”.

وأكد الفيزازي بأن مطالبته بمحاكمة عصيد قمة في الحضارة، لأنه -وفق قوله- لا يتحاكم إلى قضاء الشارع وشريعة الغاب، ولا يدعو أيضا إلى أن يعترض سبيل عصيد، لكنه بالمقابل طالب بتطبيق القانون وتفعيل المساطر المعمول بها في الباب.

تجدر الإشارة إلى أن الشيخ الفيزازي وصف عصيد -من خلال مناظرات سابقة جمعتهما- بأنه مناظر فاشل، وغير متمكن، وغير مطلع على الشريعة الإسلامية، والفلسفة الإسلامية، والمنظور الإسلامي للكون والحياة والإنسان، وأنه عالة على التيار العلماني ويسيء إليه أكثر مما يفيده، وبوق يردد صدى ما يجري في بعض الصالونات الفكرية لا أقل ولا أكثر.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. إن أهم محاكمة لعصيد وحزبه من اللادنيين هو أن يقوم به أهل العلم والمثقفون الأصلاء بتعرية هذا التيار الفكري الدخيل، وفضح مشروعه الاستلابي، وبيان تصادمه الحاد مع عقيدة المغاربة وطموحاتهم في أن يعيشوا منسجمين مع خلفيتهم الإسلامية في مجال الفكر والتصور، والسلوك والممارسة، فإذا تعرف المغاربة على هذه النحلة ودعاتها، لفظهم لفظ النواة، وألقى بهم في زوايا الإهمال، وطرحهم منبوذين على هامش المجتمع، وهذا هو المصير الذي يخشاه عصيد وأتباعه، لذلك تجدهم يعتمدون الأدلجة والتقية واللغة الحمالة للأوجه عندما يكونون في برامج موجهة لعامة الناس وربما أظهروا لهم أنهم أكثر المغاربة فهما للأسلام وأكثر هم تعلقا به وأكثر هم حماسة له، وأكثرهم دفاعا عنه وهذا كله ليتجنبوا الصدام الصريح مع المجتمع وليتسللوا خفية إلى أعماقه لتخريبه من داخله دون أن يشعر بهم أحد.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M