بالفيديو..مدونة أجنبية تعري واقع المرأة الغربية والحركة النسوية وتحذر من الزواج بالغربيات

12 فبراير 2020 10:37

هوية بريس-أحمد السالمي

انتشر على نطاق واسع شريط مصور لامرأة أجنبية تعري فيه واقع النسوية المتطرفة، وواقع المرأة في المجتمعات الغربية.

وفي انتقاد لاذع قالت الناشطة أنها “في الحقيقة لو كانت رجلا أعيش في مجتمع غربي في هذا الوقت فإنني سأتخوف جدا من أن أدخل في علاقة مع امرأة وأن أنجب منها، سأتخوف من أن أتزوج بامرأة، سأتخوف من أن ارتبط بامرأة بعلاقة من أي نوع”.

وفي تعرية للواقع الغربي قالت: “لقد رأيت نساء يذهبن إلى البارات ثم يغادرن مع رجال غرباء التقين بهم للتو، ثم ينامون مع أولئك الرجال دون أي وقاية، وفي اليوم التالي تشعر بالندم على تلك العلاقة فتدعي أن ذلك الرجل قد اغتصبها”.

وحسب رأيها الذي عبرت عنه في الشريط المذكور: ف”الرجال والنساء ليسوا سواسية، لا أعتقد أنه قد تم تصميمنا بيولوجيا لنكون متساوين، حتى في الطبيعة لا نجد أن الذكور والإناث متساوين، أعتقد أن علينا كنساء أن نتوقف عن محاولة تغيير طبيعتنا، أعتقد أن محاولات تغيير الطبيعة هذه ستودي بمجتمعاتنا إلى الخراب، ليس الخراب فقط بل إلى الانقراض أيضا، أعتقد أن من المحزن أن النساء لا يتقبلن دورهن، أعتقد أنهن كسولات ولا يردن أن كيف تجرؤ على أن تطلب منهن أن يطبخن وينظفن من أجل أسرهن”.

ثم عللت موقفها هذا بأن النساء الغربيات: “يردن الحق في قتل أطفالهن لأنهن يرغبن في أن يعشن كالفاسقات، الواحدة منهن تريد أن تكون عاهرة تعاشر الغرباء دون أدنى مسؤولية، ثم تريد الحق في أن تقتل الطفل الذي ينتج من تلك العلاقة الماجنة في كل مرة، وإذا هدد أحد بتقييد تلك الحرية تجدهن يصبن بالجنون”.

وكخلاصة لموقفها قالت: “المرأة الغربية التقليدية اليوم هي نرجسية، تافهة، خاوية، أنانية وساقطة”.

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
    1. كلامها موافق للفطرة و الشريعة الإسلامية في غالبه، ربما لو لقيت من يبين لها التشريعات الإسلامية في العلاقات بين الرجال و النساء في الإسلام و الأدوار الخاصة بكل طرف لأعلنة اسلامها.

  1. منذ عقود كان الحلف الإعلامي الصهيوني و السياسي الماسوني في الغرب قد أوجد وصفا للنساء اللواتي لهن مثل هذه المواقف و هو أنهن مسيحيات من اليمين المتطرف. و اليوم مثل هذا الوصف تقريبا يسقطونه على المسلمين الذين يقولون مثلا يأن الشواذ مرضى و أن لا جنس مقبول خارج العلاقة الزوجية و أشياء من هذا القبيل جيث يوصفون بأنهم مسلمون متطرفون أو دواعش. و لن يتركوك و شأنك إلا إذا كنت مسلما بالإسم فقط لا فرق عندك بين الحلال و الحرام و الذكر و الأنثى فأنت حينئذ تمثل الإسلام المعتدل.

  2. شيء مذهل أن ترى سيدة ولدت و تربت في بلد غربي كأمريكا في أسرة غير مسلمة وتكون بمثل هذا التفكير!!!
    يبدو أن عقلها راجح و فطرتها جد سليمة، السلفية مئة بالمئة ههههه

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M