بالفيديو .. مستشار ترامب يستفز المسلمين و يُهاجم النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم

08 ديسمبر 2016 01:09
بالفيديو .. مستشار ترامب يستفز المسلمين و يُهاجم النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم

هوية بريس – وكالات

كشف موقع “لوبلوغ” الأمريكي المتخصص بتغطية قضايا السياسة الخارجية للولايات المتحدة أن مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد مايكل تي فلين قد يثير غضب المسلمين في مختلف أنحاء العالم بسبب تصريحات سابقة هاجم فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والقرآن الكريم، واعتبر أنهما “يتناقضان مع الحداثة”.

وقال الموقع الأمريكي في تقرير للكاتب إيلي كليفتون إنه “في خضم ما يثار من قضايا خلافية حول فريق ترامب الانتقالي فان مستشار الأمن القومي المعين مايكل تي فلين يشكل ما يشبه عمود الصواعق”، على حد تعبير التقرير، وذلك في اشارة الى أنه قد يشعل الغضب الاسلامي ضد الولايات المتحدة في الفترة المقبلة.

وأشار التقرير الى أن ما يسمى بمجموعة 53 أصدرت بيانا مشتركا أمس حثت فيه الرئيس المنتخب دونالد ترامب على التراجع عن تعيين فلين واصفة إياه بالاختيار غير المناسب على الإطلاق لشغل أعلى منصب داخل البيت الأبيض في مجال الأمن القومي. وأشارت الرسالة التي وجهتها هذه المجموعات إلى ترامب إلى أن فلين كشف عن “عدم احترامه لحقوق وكرامة المسلمين”.

وشن فيلين في شريط فيديو لم ينشر من قبل هجوما مباشرا على النبي محمد وعلى القرآن، حمَّل فيه ظهور الإسلام المسؤولية عن الفشل المزعوم للشرق الأوسط في دخول العالم الحداثة، حسب “نون بريس”.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. ما هي الحداثة التي يرفض الإسلام الالتحاق بها وركوب قطارها؟ إن كنت، أيها الغبي، تقصد بالحداثة، نمط الحياة الأمريكية، القائم على الإباحية، والنفعية، والعدوانية، والاستهتار بالقيم الإنسانية، فصحيح، فإن الإسلام لن يدخل حظيرة هذه الحداثة المتخلفة العفنة التي لم تأت للإنسان إلا بالترهل الاجتماعي، واتفسخ الأسري، والضياع الفكري، والحروب العدوانية، والمظاهرة للمعتدين على حساب البرءاء والمستضعفين، وإن كنت تقصد بالحداثة، التطور العلمي، والتقني، والتنظيمي، فاقرأ التاريخ جيدا لتتعرف على الإسهام الإسلامي في مجال التحضر والعلم والمدنية، وقد كان منه هذا الإسهام عندما كان أسلافك يقدسون القذارة ويحرمون العلاج بالأدوية المصنعة ويضيقون ذرعا بطلب العلوم والمعارف.

  2. وانتم تحرصون كل الحرص على أن يلتحق المسلمون بالحداثة بمفهومها الأول، أما الحداثة بمفهومها الثاني، فإنكم تمنعون العالم الإسلامي بكل ما لديكم من وسائل من اللحاق بركبها، والإستفادة من إنجازاتها، أنتم تمنعون العالم الإسلامي من ان يستغني عنكم علميا واقتصاديا وصناعيا وسياسيا، والاستغناء والاكتفاء هوالحداثة الحقيقية، في حين تدعمون كل مشروع ينقل عدوى الشذوذ والعهر والتفسخ منكم إلينا، و وتسندون كل من يعمل للإجهاز على خصوصياتنا.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M