برلمان النظام السوري يناقش إلغاء تدريس التربية الدينية

03 أغسطس 2016 09:31
تركيا تمديد حالة الطوارىء ثلاثة أشهر أخرى

هوية بريس –  متابعة

أكد مصدر من داخل برلمان نظام الأسد، أن الشائعات حول إمكانية إلغاء التربية الدينية في سوريا، قد أصبحت واقعاً، بعدما تأكد خبر إدراج بند إلغاء التربية الدينية على جدول أعمال البرلمان الجديد.

وذكر النائب عن برلمان الأسد نبيل صالح، على صفحته الرسمية على “فيسبوك” أمس الثلاثاء، أن البرلمان قد ناقش فعلاً البند المتعلق بإلغاء التربية الدينية من مناهج التعليم في سوريا.

ونشب خلاف نشب بين أعضاء برلمان الأسد حول قضايا حسّاسة ذات طبيعة دينية، مثل فصل الطلاب الذكور عن الإناث في دراسة مادة التربية الدينية، ليتبين لاحقاً، أن الأخيرة شائعة غطّت على حقيقة، وهي أن برلمان الأسد ناقش فعلياً إلغاء التربية الدينية من المدارس، وذلك بتاريخ 28 من الشهر المنصرم.

والخلاف الحقيقي الذي نشب بين بعض أعضاء برلمان الأسد هو حول إلغاء تدريس مادة التربية الدينية، وليس فصل الذكور عن الإناث، وعرف في هذا السياق أن النائبتين اللتين تصنّفان بـ”الإسلاميتَين” ريم الساعي وفرح حمشو، قد وقفتا ضد هذا الاقتراح.

وقد أكد نبيل صالح وهو نائب برلماني عن منطقة “جبلة” التابعة لمحافظة اللاذقية مسقط رأس النظام السوري، أن البرلمان قد ناقش الاقتراح المتعلق بإلغاء التربية الدينية من المدارس السورية، وإبدالها بمادة “الأخلاق”.

وورد في ما عُرف بالدستور الروسي لسوريا، وهو عبارة عن مشروع دستور أكدت مصادر قريبة من نظام الأسد أنه قُدّم إلى النظام السوري ووضع عليه ملاحظاته بخط اليد، اقتراح إلغاء ديانة الرئيس من الدستور السوري، هذا فضلا عن إلغاء الصفة العربية من اسم الدولة، لتصبح “الجمهورية السورية” عوضا من “الجمهورية العربية السورية”.

وكذلك اشتمل مشروع روسيا للدستور السوري، إلغاء لفظ الجلالة (الله) من نص القسم، ليصبح “أقسم” فقط، بعدما كان نص القسم المعمول به: “أقسم بالله العظيم”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M