بسبب التشهير بأهل القرآن.. “القباج”: أهل القرآن هم الذين قادوا أكبر الحملات الإصلاحية في العالم

23 سبتمبر 2020 21:48
من خدعة القرن إلى صفقة القرن

هوية بريس- عبد الصمد إيشن

تفاعلا مع ما أثارته قضية فقيه الزميج، من حملة شعواء ضد حملة القرآن الكريم والفقهاء، قادها علمانيون، وبعض المنابر الإعلامية، أوضح ذ.حماد القباج، مدير مركز بلعربي العلوي، أنه منذ أن “أشرق نور القرآن الكريم على العالم؛ انزعجت الخفافيش التي لا تتحمل العيش إلا في ظلام الفساد والشر؛ فبدؤوا يسعون لإطفاء ذلك النور والرجوع بالعالم إلى ظلمات الجاهلية”. مردفا، وأما المنافقون؛ فحاولوا إطفاء ذلك النور من خلال الطعن في سفرائه، وتنفير الناس من حملته ودعاته.

وأضاف فضيلة القباج، أن التاريخ يعيد نفسه؛ فكلما شعر المنافقون والذين في قلوبهم مرض، بنور القرآن ينبعث في بيئة أو مجتمع؛ يرجعون إلى سيرة أسلافهم في محاربة القرآن بالنيل من سمعة أهل القرآن، والسعي لتشويهها استكبارا في الأرض ومكر السيء؛ ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.

وتابع في مقال له في الموضوع، بعنوان “استهداف سمعة أهل القرآن: الفقيه وتهمة البيدوفيليا”، أن أهل القرآن هم الذين قادوا إحدى أكبر الحملات الإصلاحية في العالم؛ وبالقرآن أخرجوا البشرية من واقع الظلام والفساد والتخلف والخرافية … إلى واقع الصلاح والتوحيد وبناء الحضارة، مؤكدا أنهم من أخرجو البشرية من عبادة العباد، إلى عبادة رب العباد، ومن ظلم الأنظمة المهيمنة بالشر إلى عدل نظام الإسلام.

وكانت صحف ومواقع الكترونية وعلمانيين كثر، قد استغلت قضية “فقيه الزميج” للتشهير بأهل القرآن وفقهاء المساجد، على امتداد أسبوع كامل. وهذا ما أخرج علماء أجلاء، ومفكرين وفاعلين مدنيين وناشطين اعلاميين، للدفاع عن أهل القرآن، وفضح صحافة وعلمانيي التشهير؛ بالإسلام ورموزه.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M