بسبب لقب “البروفيسور”.. “دافقير” يصف “اليحياوي” بالحمار والمكلخ! والأخير يرد بهذه الطريقة

27 مارس 2021 22:43

هووية بريس – عابد عبد المنعم

انتقد الباحث يحيى اليحياوي حضور الصحافي يونس دافقير في مناقشة رسالة باللغة الفرنسية بكلية الحقوق عين الشق بالدار البيضاء، ووصفه بلقب “البروفيسور”.

وكتب خريج المدرسة الوطنية العليا للبريد والاتصالات والفضاء بباريس على صفحته بالفيسبوك “عصر الرداءة الشامل…دكتوراه في التواصل السياسي بكلية الحقوق عين الشق بالدار البيضاء، تقدم بها طالب في موضوع مسألة التحالفات السياسية والتعبئة الانتخابية…لم أطلع على الرسالة بعد، ولا أعرف لا صاحبها ولا أعضاء لجنة المناقشة…بيد أنني فوجئت بوجود عضو ضمن اللجنة كتب في اليافطة من أمامه: “بروفيسور يونس دافقير”…بروفيسور ضربة واحدة، مع أن درجة بروفيسور لا توجد في كليات العلوم الاجتماعية والإنسانية…هي حصرية على كليات الطب… ثم حتى وإن تجاوزنا على هذه الجزئية، فالرجل ليس دكتورا حتى ينتقل للدرجة التالية، ويصبح بروفيسورا…وإلا لجاز لكل ممرض بوزرة بيضاء أن يصبح بروفيسورا هو الآخر… ثم إنني أتعجب لحضوره مناقشة رسالة بالفرنسية مع أنه لا يستطيع كتابة جملة واحدة سليمة بغير العربية…دافقير الذي يعمل صحفيا بجريدة “الأحداث المغربية”، لم يكفه ما ينشر من تفاهة ومسخ، وما يروجه من قبح، هو وبعض من أشباهه …لا…لقد رفع لواء الرداءة والميوعة ليغزو بها الجامعات أيضا…يونس دافقير بروفيسورا؟…هذا ليس انتصارا للتفاهة…هذا زمن التافهين…”.

هذا ورد رئيس تحرير يومية “الأحداث المغربية” في تعليق على صفحة البحياوي بالفيسبوك بصورة للقانون المنظم للمناقشة، والذي يفسح المجال عند الاقتضاء لشخصيات خارجية معترف بخبرتها في مجال التخصص، دون تطرقه لوصف البروفيسور، لكن المثير هو مهاجمة “دافقير” لليحياوي ووصفه بـ”الحمار والمكلخ”.

ليرد عليه اليحياوي بقوله “ملي وليت نتا بروفيسور، فأنا لا يمكن إلا أن أكون حمارا بتحصيل حاصل… لا بل وأتشرف بذلك…مع أني أصغر مغربي حصل على جائزة المغرب الكبرى للكتاب في تاريخها الطويل وعن كتابه الأول فقط وبزمن الكبار…في العام 1995، عندما كنت أنت كتكمي مركيز ديطاي العفن وتتسول في البارات..”.

هذا وسبق ووجه اليحياوي سهام نقده إلى برنامج “العصابة”  قائلا “إنك تكاد تجد قادة الرأي العام الجدد كمجموعة من أشباه الصحافيين، بكلّ مكان، لتسفيه خطاب أو للطعن في رأي، أو للمزايدة على كل فعل” وأضاف “إنهم يختارون غريما ما، ولا يرتاحون إلا عندما يجهزون عليه، لا يقيمون وزنا لا لمقام ولا لحرمة حتى المصطلحات التي يستعملونها، يريدونها أن تكون من قاموس ينفر منه الإعلام وتلفظه الثقافة”، واصفاً الثلاثي، الشرقاوي الرمضاني ودافقير، بالعصابة الباهتة.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. شتان شتان بين الثرى والثريا.
    ينبغي ألا يسقط سي اليحياوي في مستنقع الحثالة الوسخ.
    إذا تعارك الشهم مع خنزير في مستنقعه، فإنه يتأذى كثيرا ويصله الوحل القذر من رأسه إلى عقبه، بينما يستمتع الخنزير بعفنه في بيئته التي ألفها وكأنه يلعب.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M