بعد أستاذة الفلسفة ممثل مغربي يستهزئ بالمساجد والصلاة ويكب الزيت على نار غضب المغاربة

هوية بريس-أحمد السالمي

لم يكد المغاربة يستفيقون من صدمة الاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم، حتى إنضاف إلى ذلك استخفاف بشعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، وهذه المرة جاءت الإساءة من الممثل المغربي المثير للجدل “رفيق بوبكر”، حيث تفجر المغاربة غضبا، بعد انتشار مقطع نشره الممثل بتقنية البث المباشر، وهو يتلفظ بكلام نابي ويستهزئ بالمساجد المسلمين والصلاة.

ويظهر الممثل في المقطع المذكور الذي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مجموعة من أصدقائه، وهو يستهزئ بالمساجد بمحرابها، والصلاة مع وضوئها، حيث قال: “الدراري توضاو بالغوزي وصليو بالبلاك وسبحو بالفودكا”.

وأثار الممثل الذي يتباها مرارا بشربه الخمر، موجة من الغضب والاستنكار والغليان، وسط مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جاءت المطالبات بتوقيفه ومعاقبته، حتى يكون عبرة لكل من سولت له نفسه الاستهزاء بشعائر الاسلام والمسلمين.

وقال أحد المعلقين على المقطع “وا سي رفيق بوبكر راك ڤغيمو زبلتيها  وديك العفوية لي كانت مخلياك عزيز عند المغاربة ضربتيها في زيرو هاد الليلة ملي ستهزأتي بالصلاة والمسجد.. بلا متقوليهم غذا لعب بيا شراب”.

هذا وتبقى النيابة العامة مطالبة بالتدخل الفوري لكبح جماح هؤلاء المستهزئين بشعائرنا ومقدساتنا، فإنه من غير المعقول أن النيابة معروف عليها التدخل الفوري في أمور أقل من هذا الاستهزاء في الجرم، حيث زجت بمن خالف قرارات إدارية في غياهب السجون، فعليها التدخل الفوري لإطفاء غضب المغاربة، الذين تعلوا أصواتهم لمحاكمة هؤلاء الشرذمة الشاذة فكريا وخلقيا عن المجتمع المغربي، نتمنى ألا تذهب هذه المطالبات أدراج الرياح، وألا يتطور هذا الاحتقان إلى منعرج نحن في غنى عنه، وذلك بتدخل النيابة لنطبيق القانون، وأخذ حق المغاربة من هؤلاء الذين تخذوا الاستهزاء بنبينا صلى الله عليه وسلم وشعائر ديننا، مطية لنزواتهم الشخصية، ودليلا على تحرر مزعوم يهوي بصاحبه في هارية مكب مزبلة التاريخ.