بعد إعلانه أحد شخصيات سنة 2018 في الجهة الشرقية.. ملاحدة يروجون لمنشور مسيء للشيخ مصطفى بنحمزة!!

12 ديسمبر 2018 00:14
بعد إعلانه أحد شخصيات سنة 2018 في الجهة الشرقية.. ملاحدة يروجون لمنشور مسيء للشيخ مصطفى بنحمزة!!

هوية بريس – عبد الله المصمودي

ما إن قام الموقع الإلكتروني بالجهة الشرقية “لوماروك أوريونطال” بالإعلان عن شخصيات سنة 2018، وذكر اسم عضو المجلس العلمي الأعلى الشيخ مصطفى بنحمزة على أنه الشخصية البارزة في المجال الديني، حتى قام عدد من الشباب الذين أصيبوا بلوثة الإلحاد وعدد من مبغضي الشيخ ممن يحبون أن ينتسبوا لما يسمى الحركة الأمازيغية، بالترويج لملصق دعائي مفبرك، لندوة يحاضر فيها الشيخ في موضوع “الشَعر المحيط بالدبر بين الحلق والنّتف”!!

وذكر الملصق أن الندوة ستقام في رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وهو ما اضطر حسن حبيبي، رئيس مصلحة الأنشطة الثقافية والتواصل والنشر بكلية الآداب عين الشق بالدار البيضاء، إلى المسارعة بالتصريح لأحد المواقع الإلكترونية ونفيه صحة الملصق الذي تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، مضيفا أن الكلية لم تستدع الشيخ وليس مبرمجا له أية ندوة.

بعد إعلانه أحد شخصيات سنة 2018 في الجهة الشرقية.. ملاحدة يروجون لمنشور مسيء للشيخ مصطفى بنحمزة!!

بعض المتابعين أكد في اتصال لـ”هوية بريس” أن شابا أمازيغيا ملحدا، هو أول من نشر الملصق، وأنه هو من قام بفبركته وترويجه، مستغربا أن يتفاعل ولو عن جهل وحسن نية البعض مع المنشور وسبّ الشيخ والتنقيص منه، مع أنه بريء من ذلك “براءة الذئب من دم يوسف”.

العجيب أن من فبرك الملصق أراد الإساءة للشيخ بنحمزة، في حين عبّر عن نتانته وعفنه، فالظاهر أنه ممن يترك شعر دبره حتى يطول وتلتصق فيه عذرته، وفيما هو أراد أن يسيء بربط الإساءة بالجنس (كما يحلو لهم التهكم به على المسلمين)، وقع في شر أعماله ففضح نفسه بأن عنده مشكلة من العذرة أعزكم الله.

أحد من يوصفون بعقلاء الحركة الأمازيغية وممن يعرفون بقسط من الإنصاف، وهو “اكلدون ازكاغ”، كتب معلقا على فبركة الملصق “ثمة صورة تدور في الفايس لندوة مزعومة للمدعو الدكتور مصطفى بنحمزة عنوانها (الشعر المحيط بالدبر بين الحلق والنتف) ولي اليقين انها صورة فوتوشوب لعدة أسباب موضوعية… لكن المهم من كل هذا كيف اصبح بنحمزة شخصية الجهة الشرقية لسنة 2018؟!! ماذا فعل لساكنةً الجهة الشرقية؟؟!”.

تساؤل اكلدون لم يخف عصبيته وموقفه السلبي من الشيخ، متجاهلا أو جاهلا أن الموقع الإلكتروني اختاره كشخصية بارزة في المجال الديني وحق له ذلك، فهو رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة والشخصية العلمية الأبرز في الجهة الشرقية، كما أن الموقع قام باختيار شخصيات السنة “من أجل ترسيخ ثقافة الاعتراف بالجهود والخدمات التي تسديها بعض الوجوه والشخصيات في مختلف المجالات بالمنطقة”.

فكانت لائحة شخصيات سنة 2018 بجهة الشرق على الشكل التالي:

• المجال الديني: مصطفى بن حمزة •ميدان التعليم العالي: محمد بنقدور • الإعلام الالكتروني: مولود مشيور • العمل الاجتماعي: دليلة مزروعي • العمل التضامني: هشام الصغير • المجال الحقوقي: نور الدين بوبكر • الدبلوماسية الثقافية: اعتماد الامراني • البحث العلمي: رشيد الصلغي • العمل السينمائي عكاوي عبد الوهاب • الابتكار الشبابي: عصام الدروي • الإبداع الشبابي: محمد أمين شملالي • الصحافة الرياضية: ادريس قيسامي • التنشيط الثقافي: جمال حدادي • التربية البيئية: أحمد الصايم • الفن التشكيلي: عبد القادر بلبشير • المجال الرياضي: فريق نهضة بركان لكرة القدم.

وفي سياق آخر نشرت صفحة الشيخ على فيسبوك للأستاذ شكري مجولي منشورا بعنوان “العلامة مصطفى بن حمزة أمة في رجل”، جاء فيه “ومن العظماء العباقرة الذين حفروا أسماءهم في أذهان الناس وقلوبهم العلامة مصطفى بن حمزة أمده الله بالصحة والعافية للأثر الكبير والضخم الذي خلفه في مجتمعه، وفي شعبه، وفي أمته.
في الكتابة عن سيرة العلامة مصطفى بن حمزة- حفظه االله- يصلح المنهج العلمي في الكتابات التاريخـية، وما يورده من ضوابط الكتابة عن الأحداث والأشخاص، ويصلح كذلك منهج اكتشاف الميزات والخصائص والصفات في الشخصية التي يكتب عنها، ومعرفة عوامل التفرد والتميز والتفوق فيها. كما أن معرفة آثار هذه الشخصية في مجتمعها -تصلح ميزانا للتقويم والحكم على الأحداث والأشخاص-.
لقد استطاع العلامة مصطفى بن حمزة- حفظه االله- خلال سنوات ،أن ينقل مدينة وجدة من البداوة العلمية إلى النهضة الحضارية و الريادة العلمية ومن التخلف الفكري إِلى التقدم العلمي والحضاري، وجعلت مكانها في محيطها المغربي، مكافئا ومساويا لغيرها من المدن الأخرى إن لم يكن أفضل ،وإن شئتم فسألوا مساجدها وجامعتها ومعاهدها ومدارسها ومراكزها البحثية التي أسسها وشيدها .
إِن الحديث عن العلامة مصطفى بن حمزة – حفظه االله – وإنجازاته العلمية يحتاج إلى جهد علمي وتتبع حيث برع في علوم الآثار والسُّنن،والفقه وأصوله، والقرآن وعلومه،والعقيدة،والفكر والفلسفة، ودَرَّس وأفْتَى وفسَّر وصَنَّف التصانيف البديعة.
انفرَد بمسائل إمامًا مُتبحِّرًا في علوم الديانة، صحيحَ الذِّهن، سريعَ الإدراك، سَيَّالَ الفَهْم، كثير المحاسن، ورجل بذي السيمات هو من آيات زمانه.
لله درك أيها العلامة لقد أتعبت من بعدك.

في الختام يذكر أن الشيخ مصطفى بنحمزة يتعرض دوما للحملات المغرضة، وتظهر بين الفينة والأخرى حملة تستهدف شخصه وجهوده العلمية والدعوية سواء في الجهة الشرقية أو في المغرب ككل، من طرف العلمانيين والملاحدة وميلشيات عصيد وغيرهم.

«ميليشيات عصيد» تهاجم من جديد.. والدور هذه المرة على علامة الشرق د. مصطفى بنحمزة

آخر اﻷخبار
2 تعليقان

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M