بعد توالي حالات إغتصاب الأطفال.. نجيب بوليف للحقوقيين: من يسلُب حياة الآخرين عمداً يستحق الإعدام

28 سبتمبر 2020 10:35
نجيب بوليف يضيق الخناق على مدارس تعليم السياقة وأربابها يحتجون

هوية بريس- عبد الصمد إيشن

بعدالعثور على جثة “الطفلة نعيمة” بإقليم زاكورة، وجّه محمد نجيب بوليف، القيادي بحزب العدالة والتنمية، رسالة لمعارضي عقوبة الإعدام، في حق مغتصبي وقتلة الأطفال، قائلا “من طنجة الى زاكورة، ومرورا بعدة مدن مغربية، ومن عدنان لنعيمة مرورا بابرياء كثر،  أما آن الأوان لهؤلاء الحقوقيين، المعارضين لتطبيق الإعدام في حق القتلة، سالبي الحق في الحياة، والمعتدين على الطفولة ، أن يفهموا أن من يسلب حياة الاخرين عمدا، وبصورة بشعة، يستحق جزاء من نفس جنس الفعل والجرم”.

وأضاف نجيب بوليف، في تدوينة له على حسابه الرسمي بفايسبوك “أن الدفاع عن المجرمين، باسم الحق في الحياة، وهم الذين يسلبون حياة الغير، دعم معنوي لهم، وإهانة معنوية للمعتدى عليهم”. مستشهدا بالآية الكريمة: ﴿ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾. متمنيا “الرحمة من عند الله لهؤلاء الأبرياء”.

وكان الرأي العام الوطني قد اهتز على وقع جريمة بشعة في حق الطفل عدنان رحمه الله بمدينة طنجة، مطالباً بتطبيق الإعدام في حق الجاني. إلاّ أن الجميع فوجئ “بمواقف نشاز” خرج بها العلماني عصيد، وغيره من “الجوقة المعروفة” بمعاكسة هوية المغاربة وانتماءهم.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M