بعد رفع الحجر الصحي المواطن المغربي يجد نفسه وجها لوجه أمام الفيروس.. خبراء يوضحون

26 يونيو 2020 22:31

هوية بريس – متابعات

بعد ثلاثة أشهر من الإغلاق والحجر الصحي وجد المواطن المغربي نفسه وجها لوجه مع فيروس كورونا، وأمام اختبار الوعي دون علمه.

في الصدد ذاته، قال محمد متمسك، الأستاذ الجامعي والباحث في علم الاجتماع، إن سوسيولوجيا الأوبئة ترجح أكثر أن الإنسان لا يتحمل القيود التي يفرضها الواقع الوبائي فوق سقف شهر أو شهرين.

فيما شدد البروفيسور مصطفى الناجي، على أن المغرب يوجد أمام منعرج خطير في اتجاه العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، لكن المواطن يوجد هو الآخر أمام الامتحان الأصعب على الإطلاق، وأنه ملزم بتبني سلوكيات جديدة، والامتثال لجميع التدابير الموصى بها من طرف السلطات.

من جانبه، يونس الوكيلي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة محمد الخامس بالرباط ، قال إن الطوارئ الصحية مجرد إطار له بداية وله نهاية. وأضاف الوكيلي أن الجهل بالمرض كان مدعاة لاتخاذ أقصى درجات الحذر، لكن لم يعد المرض مخيفا كما كان في الأول، رغم الحديث عن الموجة الثانية وارتفاع عدد الإصابات بشكل لافت في الأيام الأخيرة بالمغرب.

وقال الباحث في علم الاجتماع، عبد الواحد النقاز، إن غالبية الشعب المغربي لم تمر من أزمات كبرى خلال الأربعين سنة الماضية، مثل الحروب والأوبئة والأزمات السياسية، الأمر الذي جعلها غير مستعدة لهذا النوع من الاضطرابات في حياتها اليومية.

ووفق “أخبار اليوم” في عدده الصادر غدا، قال البروفيسور الأخصائي في الأمراض المعدية، جمال الدين البوزيدي، إن السلطات العمومية لن تتمكن من فرض التدابير الصحية، في غياب وعي المواطن المعول عليه في إنجاح المخطط التخفيفي.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M