بعد فيديو رفض إحراق العلم المغربي بفلسطين مقابل 100 دولار .. ناشط أمازيغي مُطبِّع مع “إسرائيل” يشكّك في صدق المشاركين

30 سبتمبر 2020 12:55
هناوي ينتقد المتابعة الإعلامية لموقع هسبريس للجدال الدائر حول «مسألة الاختراق الصهيوني للحركة الأمازيغية»

هوية بريس – عبد الصمد إيشن

شكّك الناشط الأمازيغي، المتأمزغ، لحسن جيت، المعروف بمواقفه المطبّعة مع إسرائيل، في صدق المشاركين الفلسطينيين في الفيديو المؤثِّر، والذي انتشر مؤخرا، يُظهر فلسطينيين يرفضون إحراق العلم المغربي ولو بمقابل 100 دولار، بالقول “هذا المشهد غير بريء ولا هو عفوي”. متهما القيادة الفلسطينية بالتمويه وبأنها وراء صناعة الفيديو قائلا: “ونعتقد أن هذا الفيديو مخدوم وتقف من ورائه أياد خفية لبعض الأجهزة الفلسطينية التي تعمدت أن يكون إخراجه بالشكل الذي جاء عليه”.

وأضاف الناشط المعروف بمواقفه العدائية لقضية الشعب الفلسطيني والعالم، العادِلة، في مقال منشور له على موقع “هسبريس” المتحيز للتطبيع مع إسرائيل، أن تلك العينات المستجوبة في الفيديو على أن مشاعرها صادقة وهذا احتمال لا نستبعده، فهي في جميع الأحوال تبقى عينة منتقاة بدقة لخدمة الغرض ولا تعني بالصرورة أنها تعكس مزاج مجتمع ككل. مشككا في إخلاص الفلسطينيين لقضية الصحراء المغربية ووفائهم للشعب المغربي، المتضامن مع القضية الفلسطينية على الدوام.

كما تعمّد ذات الناشط، الكذب على القيادة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، بخصوص احتضانها لانفصاليي البوليساريو على الأراضي الفلسطينية، وهذا ما نفاه عزيز الهناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بتأكيده على “أن وزارة الداخلية هناك في غزة و السفارة الفلسطينية بالمغرب هنا، قد عبّرا في موقف رسمي بأنه لا ترخيص هناك لانفصاليي البوليساريو، بل هناك شخص واحد مرتزق يرمي بالكبسولات الإعلامية الرقمية من غزة و يسمى “محمد أحمد ماضي” ومعه إبنته المرتزقة بالعلم الصحراوي الوهمي”.

وفي نفس الصدد قدّم عزيز الهناوي، الوثائق التي تظهر حقيقة تواجد انفصاليي البوليساريو على الأراضي الفلسطينية، حسب ما زعمه وصنعه المدعو “لحسن جيت” بالكذب والبهتان:

 

آخر اﻷخبار
1 comments

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M