بعد وصفه لنبي الله آدم بـ”السلكوط”.. مغاربة يطالبون المحامين الغيورين برفع دعوى لمحاكمته

03 أبريل 2018 02:56
بعد وصفه لنبي الله آدم بـ"السلكوط".. مغاربة يطالبون المحامين الغيورين لرفع دعوى لمحاكمته

هوية بريس – عبد الله المصمودي

بعد وصفه لأبي البشر ونبي الله آدم عليه السلام بـ”السلطوط”، في تصريحه لأحد المنابر، طالب عدد من المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي بمحاسبة الممثل المثير للجدل محمد الشوبي، ومتابعته بتهمة ازدراء مقدسات الإسلام، خصوصا أنه زاد بعد حقارته تلك، أن تساءل بتهكم: “من أنجب آدم؟!”.

تصريحات الشوبي المستفزة، والماسة بالأمن الروحي، والمؤدية لمشاعر المغاربة، والمسلمين عموما في شتى بقاع العالم، ووجهت بانتقادات واسعة، وكتبت تنديدا بها، آلاف التدوينات والمقالات، واختار البعض تصوير مقاطع مرئية لاستنكارها، مستائين من تطاول الشوبي وأمثاله على مقدسات المسلمين، وعدم محاسبتهم، وهو الأمر الذي يزيد من جرأتهم ومن حجم استهدافهم لثوابت الأمة.

عدد من المنتقدين، طالب المحامين الغيورين بالتحرك لرفع دعاوى قضائية، ضد الشوبي، ومحاكمته ومعاقبته على تصريحاته، وهو ما سيكون عبرة لمن بعده، حسب تعبيرهم.

وننقل إليكم بعض تلكم التدوينات المطالبة بهذا الأمر:

– ذ.خالد مبروك: “أتمنى من القضاة و المحامين النزهاء أن يجعلوه عبرة لمن بعده فقد آذى الله ورسوله”.

– أحمد.ل: “أحمد المصطفى الويزة ما كاينش شي محامي فيه الغيرة على الدين يرفع به دعوى”.

– ف.م “لكن أليس أليس أليس، كتبقا غ هضرة، علاش ميتقدمش شي حد من المجالس العلمية بشخصه او احد الدعاة باسمه ويرفع دعوة قضائية عليه”.

كما استنكر الداعية عادل عطاف في مقطع مصور منشور على حسابه، سبّ الشوبي لنبي الله آدم، وطالب أمير المؤمنين محمد السادس بمحاكمته، ومحاسبته، معتبرا أن مثل تصريحات الشوبي هي شرارات لإيقاظ الفتنة.

كما قال عطاف، إنه سيقاضي الشوبي، ويرفع دعوة قضائية ضده، لأنه سبّ نبي الله، واستهدف مقدسا من مقسات الدين، داعيا إلى الحفاظ على أمن المغرب من التطرف، واصفا تصريح الشوبي أيضا بالمتطرف.

آخر اﻷخبار
5 تعليقات
  1. اين موقف وزارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية؟؟؟؟او همهم التخلص من الامام و الاستاد ابياض لما انتقد المسخ و المجون في اشارة الى موازين……نعم للمحاكمة و ليكن عبرة لمن اعتدى على مقدساتنت

  2. حتى يعرف من وراءه والذين يستفيدون من تحركاته وسبه للمسلمين، ولماذ يتجه للإعلام ليحكي لهم قصة حياته، وأظن أنه يبحث الشهرة وعلى كل حال يجب سد فمه بأي وسيلة.

  3. ليؤمن أو يكفر إن الله ربنا وربه، ورغم أنفه أحد أحفاد أب البشر آدم عليه السلام، الكلاخ والبلادة أمثاله وصلوا القمة ويستحقون جائزة غينيس للخوارق.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M