بعد 4 سنوات على اختطافها بـ”مالي”.. ماكرون يستقبل  آخر رهينة فرنسية بالعالم والمفاجأة أن “سوفي” أعلنت إسلامها (فيديو)

09 أكتوبر 2020 21:14
سوفي بيترونين

هوية بريس – متابعات

استقبل الرئيس الفرنسي، الجمعة 9 أكتوبر 2020، في أحد مطارات العاصمة باريس، الرهينة “سوفي بيترونين” أو “مريم” التي أصبحت آخر رهينة فرنسية في العالم بعد أن قضت نحو 4 سنوات من الاختطاف من طرف جماعات متشددة في مالي.

وصول آخر رهينة فرنسية إلى البلاد لم يكن الحدثَ الوحيد الذي أحدث ضجة في فرنسا، بل أيضاً أثار حجاب “سوفي بيترونين”، الكثير من الجدل بين عدد من وسائل الإعلام المحلية، خاصة بعد أن تأكَّد اعتناقها للإسلام، وتغيير اسمها من “صوفي” إلى “مريم”.

وحسب صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، فإن الطائرة التي كانت تقل مريم، وصلت إلى باريس، وعلى متنها طبيب، وابنها، وعدد من الدبلوماسيين، وكان الرئيس الفرنسي في استقبالها.

وتناقلت وسائل إعلام فرنسية صوراً وفيديوهات للحظة وصول الرهينة الفرنسية، البالغة من العمر 75 سنة، حيث تبادلت أطراف الحديث مع ماكرون لبضع دقائق، قبل أن تعانق عائلتها، التي التقتها أخيرا بعد طول غياب.

الصحيفة نفسها أوردت أن إطلاق سراح هذه الرهينة جاء إلى جانب إيطاليين اثنين، والسياسي المالي سومايلا سيسي، وتبين أنهم في صحة جيدة.

وأثارت هذه العملية ضجة سياسية في فرنسا، بعد أن تساءلت جون ماري لوبين، زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، عن طبيعة “الصفقة التي عقدها ماكرون مع المالين، من أجل الإفراج عن الرهينة الفرنسية”، مشيرة إلى “إمكانية الإفراج عن جهاديين في المقابل”.

وفق “عربي بوست”، من جانبها، قطعت الرهينة الفرنسية، الشك باليقين، وأعلنت في تصريح لوسائل إعلام مالية، أنها اعتنقت بالفعل الإسلام، وقالت إنها “تدعو لمالي ولشعبها، وأصبحت اليوم اسمها مريم وليس صوفي”.

كما أضافت: “من أجل مالي، سأصلِّي، وأطلب بركات الله ورحمته، لأني مسلمة، تقول صوفي، لكن أمامك مريم الآن”.

هذا الأمر جرَّ على مريم انتقادات لاذعة من طرف صحف تابعة لليمين المتطرف، وصفتها بكونها “إسلامية جديدة على الأراضي الفرنسية”.

جديرٌ ذكره، أن مريم اختُطفت في 24 ديسمبر 2016، في جاو (شمال مالي)، حيث كانت تعيش وترأس منظمة لمساعدة الأطفال منذ سنوات.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. إذا كان الإسلام في (أزمة)، حسب ماكرون، و يعتنقه الٱلاف سنويا فكيف يكون إقبال الناس عليه إن كان في عافية.
    لم يكن الإسلام يوما في أزمة بل حل أزمات المسلمين.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M