بلمختار: قرار الفصل بين التكوين والتوظيف سيمكن من اكتساب كفايات ومهارات تقنية ومهنية

18 نوفمبر 2015 12:29
هذا ما سيتداول فيه المجلس الأعلى للتربية والتكوين في دورته المقبلة

هوية بريس – متابعة

الأربعاء 18 نونبر 2015

أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بن المختار أمس الثلاثاء، أن القرار الذي اتخذته الحكومة بشأن الفصل بين التكوين والتوظيف بتعديل مرسوم النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة.

هذا القرار سيمكن خريجي المراكز الجهوية للتربية والتكوين من اكتساب كفايات ومهارات تقنية ومهنية ستمكنهم من القيام بمهام التدريس على أحسن وجه.

وأضاف بن المختار، في معرض رده على ثمانية أسئلة آنية تمحورت حول إضراب الأساتذة المتدربين بمراكز التربية والتكوين تقدمت بها العديد من الفرق في إطار جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن هذا القرار سيمكن، بالخصوص، من إمكانية اجتياز مباراة التوظيف عدة مرات حسب رغبة الخريجين، ومن التوفر على فرص شغل في القطاع العام بعد اجتياز مباريات التوظيف التي ستنظمها الأكاديميات حسب المناصب المالية المرصودة، وكذا التوفر على فرص شغل في القطاع الخاص لتعويض أساتذة القطاع العام العاملين بالمدارس الخصوصية، إضافة إلى إمكانية التعاقد مع بعض البلدان العربية الشقيقة التي عبرت عن رغبتها في التوفر على أساتذة مغاربة خريجي المراكز الجهوية.

تسجيل نقص في مردودية المراكز الجهوية

وأوضح الوزير أن قرار الفصل بين التكوين والتوظيف جاء بعد الوقوف على تسجيل نقص في مردودية المراكز الجهوية من خلال قبول مترشحين للتأهيل المهني من بين حاملي الإجازات كيفما كانت تخصصاتهم علما أن ليس لهم دراية كافية بمفاهيم علوم التربية، وأيضا من خلال الجمع بين التكوين والتوظيف الذي يعني للمتدربين أنهم يتوفرون مبدئيا على الكفايات والمعارف اللازمة لمهنة التدريس وأن مرحلة التكوين بالمراكز هي في نظرهم مرحلة صورية تهدف لإعداد الاندماج في المنظومة دون شروط اكتساب مهارات جديدة ضرورية لولوج مهنة التدريس، هذا فضلا عن أن الحكومة تجد صعوبة في تدبير التوظيفات قبل الموافقة على قانون المالية.

وأكد بن المختار أن قرار الحكومة جاء اعتمادا على عدة مبادئ منها بالخصوص، تعزيز دور المراكز الجهوية في جودة التأهيل المهني للأساتذة لتمكين الطالب من اكتساب كفايات جديدة معرفية وتقنية ومهنية ضرورية للقيام بمهنة التدريس، وكذا استقرار الموارد البشرية بالأكاديميات بتوفير فرصة اختيار مقر العمل للخريجين، فضلا عن استرجاع طاقات القطاع العام التي تشتغل حاليا في القطاع الخاص وذلك للمساهمة في تحسين جودة المدارس العمومية، مشيرا إلى أن عدد الأساتذة الذين يشتغلون بمؤسسات التعليم الخصوصي حسب إحصاء 2014 يناهز 14 ألف موظف.

وبخصوص مباراة ولوج المراكز الجهوية للتربية والتكوين للسنة الجارية، أوضح الوزير أنه تم إخبار مجموع المترشحين بمستجدات نظام التكوين والتوظيف، وأن الفوج الجديد كان يعلم بقرار الفصل بين ولوج مراكز التكوين والتوظيف عند تقديم ترشيحه لإحدى مراكز التكوين، وأيضا عند اجتيازه للامتحانين الكتابي والشفوي وعند توقيعه لمحضر الالتحاق بمركز التكوين كطالب متدرب لمتابعة دراسته في مجال التربية والتعليم، حسب “لاماب”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M