“بنج” خطير محظور في أوربا وأمريكا يستعمل في المستشفيات المغربية

21 يونيو 2016 01:29
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن الفوز في المعركة ضد مرض السل يتطلب معالجة العوامل الاجتماعية المسببة للمرض، لا سيما الفقر وعدم المساواة. وحث على بذل المزيد من الجهود لتوفير تغطية صحية شاملة، ومحاربة خطر تنامي قدرة الميكروبات على المقاومة. وأكد الأمين العام، خلال حوار تفاعلي مع ممثلي المجتمع المدني أمس الاثنين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن توفر الرعاية الصحية الشاملة تمثل مظلة مثالية لبناء تماسك عبر المشهد الصحي العالمي وخاصة فيما يتعلق بالتمويل والبرمجة والمساءلة، مضيفا "دعونا نستخدم هذه الاجتماعات كفرصة لاستحداث طريقة جديدة للتفكير والعمل بهدف القضاء على السل." من جهته، قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ميروسلاف لايتشاك "إن المعرفة بالمرض والعوامل التي تعقد من علاجه قد تطورت، ولكن العالم لا يمكن أن يتوقف عند مجرد المعرفة". وأضاف "نحن نعلم أننا بحاجة إلى المزيد من البحث والتطوير للأدوية والعلاجات الجديدة. نحن بحاجة إلى المزيد من التمويل. نحن بحاجة إلى الوصول الشامل إلى التشخيص والتغطية. ونحن بحاجة إلى شراكات ومساءلة جميع أصحاب المصلحة". ويعتبر حوار المجتمع المدني جزءا من العملية التحضيرية لعقد اجتماع رفيع المستوى في شهر شتنبر المقبل حول مرض السل. ويأتي ذلك قبل يوم من بدء الدول الأعضاء مفاوضات حول الوثيقة الختامية للاجتماع رفيع المستوى. وقال ميروسلاف لايتشاك "إن جلسة اليوم هي أول فرصة للجمعية العامة للاستماع إلى آراء جميع أصحاب المصلحة وتبادل الخبرات والدروس المستفادة إضافة إلى رؤية كيفية إنهاء مرض السل بحلول عام 2030. ويقتل مرض السل سنويا أكثر من 1.6 مليون شخص. كما يتسبب المرض في خسائر فادحة في الاقتصاد، حيث يقدر أن السل سوف يكلف حوالي تريليون دولار بحلول عام 2030.

هوية بريس – متابعة

كشفت “المساء” عن مصادر طبية معطيات تتعلق باستعمال المستشفيات المغربية والمصحات الخاصة مادة خطيرة في عملية التخدير تدعى “الفليوتان”، تسببت في مضاعفات جانبية، على رأسها إتلاف الكبد والإجهاض وتشوهات لدى الجنين، إلى جانب تأثيرها السلبي على القلب والشرايين والكلى والجهاز العصبي.

وقالت المصادر ذاتها للصحيفة، إن هذه المادة تم وقف استعمالها الطبي والبيطري في أوربا وأمريكا منذ عام 2013، مقابل استمرار استعمالها في المستشفيات المغربية.

وأكد عبد القادر طرفاي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في حديث للصحيفة، حول المادة ومخاطرها، أن هذه الأخيرة تستعمل من أجل تخدير المريض عن طريق الجهاز التنفسي على شكل غاز عن طريق اَلة التنفس الاصطناعي، ويتسرب منها إلى الدورة الدموية ما يؤدي الى أنها تتركز في الدماغ والقلب والكبد والخلايا الدهنية ويستمر تواجدها بجسم الانسان 15 يوما بعد استعمالها.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M