بنحمزة يرد على منتقديه ويطلب من شباط الإعفاء من مهمة الناطق الرسمي باسم حزب الميزان

11 مارس 2017 18:20
بنحمزة يصف اتفاق الزيادة في الأجور بـ"الوهم الكبير والاستخفاف والاستهتار بما وصل إليه الوضع الاجتماعي والاقتصاد بالمغرب"

عبد الله مخلص – هوية بريس

بعد اتهام منابر إعلامية لعادل بنحمزة الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، أنه “ارتكب فعلا صنفه زملائه في الحزب في خانة “الخيانة”، وذلك عقب اتصاله بالحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، وطلبه منه أن يقوم بنقله من “الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات” المعروفة اختصارا بـ”أنابيك”، والتي كان قد شغله بها عباس الفاسي عندما كان وزيرا للتشغيل، حينما كانت “أنابيك” كلها استقلالية من “المديرة إلى الشاوش في الباب”، في استغلال فاضح للنفوذ”.
وبعد اتهامه أيضا أنه “عاش دائما “طفيليا”، حتى لقب من طرف أعضاء الحزب بـ“السيد عايش فابور”..
خرج الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال ببلاغ جاء فيه:
(نشر كل من موقعي “الأول” و”كود” أخبارا زائفة تتحدث عن كوني تقدمت بطلب للسيد لحبيب المالكي رئيس مجلس النواب للعمل معه، وهو ما اعتبرته موقع “كود” فضيحة منعتني من حضور الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية للحزب، ولم يتم الاكتفاء بهذه الأخبار العارية من الصحة، والتي لم يكلف محرري الموقعين الاتصال بي بصفتي المعني بالأمر وذلك في إطار الحد الأدنى من المهنية، وحتى لا يتحول العمل الإعلامي النبيل، إلى مجرد منصة وصندوق بريد للتشهير بالناس ومس كرامتهم، والتشكيك في نزاهتهم، بل إن موقع “كود” تجاوز الأمر إلى إفتعال تدوينة للأخت خديجة الزومي تتهجم فيها على شخصي كما جاء -بلا حياء- في عنوان الخبر الزائف، هذا إضافة إلى كم كبير من الأكاذيب والمس المتعمد بمساري النضالي داخل حزب الاستقلال.
إن هذه الحملة، والتي سبقتها قبل أسابيع حملة أخرى ادعت أنني موظف شبح، وقبلها الحديث عن مراكمتي لثروة كبيرة، ترفعت عنها لأنها تسعى إلى شغلي بقضايا تافهة في ظرفية سياسية خاصة بالنسبة لبلادنا ولحزب الاستقلال، ولأنني أشغل مهام الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، ولأنني عبرت دائما بأمانة وصدق و ثبات عن مواقف الحزب وعن الظرفية التي يمر بها بكل شفافية ومسؤولية ووضوح، فإنني كنت أنتظر وأتوقع أن تكون لهذه المواقف ردود فعل من أطراف مختلفة، ولأنني واضح ولا أخفي شيئا، فإن هذه الحملة لا تزيدني إلا إصرارا وثباتا على المواقف التي أعتبرها سليمة وتتوافق مع قناعتي ومبادئي، ونزولا عند إلحاح عدد كبير من المناضلات والمناضلين والأصدقاء من ضرورة الرد على ما جاء في الموقعين أعلاه، فإنني أقدم التوضيحات التالية:
1- أنفي نفيا مطلقا أن أكون قد تقدمت بأي طلب سواء كان مكتوبا أو شفهيا للسيد لحبيب المالكي للعمل معه بمجلس النواب.
2- لم ألتقي بالسيد لحبيب المالكي سوى مرة واحدة بعد انتخابه رئيسا لمجلس النواب، وذلك بمناسبة جنازة الراحل السي امحمد بوستة، وتبادلنا عبارات قليلة تتعلق بالمناسبة الأليمة متمنيا له التوفيق في مهامه الجديدة.
3- ما تم نشره في الموقعين كان موضوع حملة على الفيسبوك أمس الجمعة 10 مارس 2017 من قبل منتمين للحزب بجهة سوس، يعتقد أصحابها و الواقفين من ورائها أنهم و جدو صيدا ثمينا…
4- إلتحقت بديوان السيد عباس الفاسي بطلب منه وقبله طلب مني السيد سعد العلمي الالتحاق بديوانه واعتذرت وكذلك السيد بوعمر تغوان، وأنه طيلة عشر سنوات من وجود الحزب في الحكومة لم أتقدم بأي طلب للالتحاق بأي ديوان.
5- مسار عملي بالوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، إنطلق قبل تعيين السيد عباس الفاسي وزيرا للتشغيل.
6- فزت في الانتخابات الجماعية لسنة 2015 وحصلت على 4 مقاعد بحملة نوعية ونظيفة بمدينة الخميسات، وذلك بعد كل من حزب العدالة و التنمية ب 7 مقاعد، والتقدم والاشتراكية بـ6 مقاعد والتجمع الوطني للأحرار بـ5 مقاعد، ولازال فريقنا بالمجلس البلدي للخميسات يلعب دور المعارضة بكل مسؤولية.
7- ترشحت سنة 2009 للجنة التنفيذية في إطار مستجدات النظام الأساسي للحزب والذي خصص حصة للشباب وشهد المؤتمر منافسة كبيرة بين عدد كبير من الشباب الاستقلالي، حيث حضيت بثقة المناضلات والمناضلين، وسنة 2012 رفضت الترشح في إطار حصة الشباب رغم أن عمري كان يسمح لي بذلك، لكنني نزولا عند رغبة عدد من الإخوة ممن كانوا مرشحين في اللائحة العامة، وحتى أساهم في تعزيز حظوظهم في الفوز وأن لا يساهم ترشيحي في اللائحة العامة في خفض تلك الحظوظ، فإنني تنازلت وترشحت في إطار حصة الشباب.
8- ترشحي لمجلس النواب في اللائحة الوطنية للشباب سنة 2011، جاء بإجماع أعضاء اللجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية وذلك رفقة الأخ عبد القادر الكيحل الذي كان يشغل مهمة الكاتب العام وكنت نائبه، وأنا معتز بالعمل الذي قمت به داخل مجلس النواب وهو ما يمكن أن يشهد به كل متابع موضوعي.
9- لم أمارس العمل السياسي لتحقيق الثروة أو جمع المال، بل لتنزيل عدد من القناعات والأفكار والمبادئ في واقع الممارسة، وأنني معتز -إذا كان ذلك يدعو إلى الاعتزاز- بأنني لا أملك لا عقارات ولا أموال سوى البيت الذي أسكنه بالرباط على مساحة 111 متر وهو موضوع قرض بنكي ممتد على 25 سنة، وسيارة هي أيضا موضوع قرض بنكي.
10- هذا توضيح الأخت خديجة الزومي على حسابها على الفيسبوك بخصوص ما نشره موقع “كود”: “إلى كود التي لم تبق من الكود إلا الإسم
لم أدون أي شيء عن عادل بنحمزة في أي وقت… ولم أهاجمه ولم أشر إليه… وإذا أردت أن أقول أي شيء فبإستطاعتي أن أقولها داخل مؤسسات الحزب وأعتبر هذا النوع من المهاترات وإشعال فتيل الحرائق بهذه الطريقة الفجة لن يلطخ أبدا علاقتي ببنحمزة. الذي أحترمه دائما وأعتز به… من فضلكم كفانا مسخا إعلاميا ينشر البؤس وسفاسف الأمور واجعلوا الإعلام لتنوير المجتمع وأبعدوه عن التفاهات… إن التهتك والتمييع طال كل شيء… وإن كنتم تتحدثون عن ديوان البرلمان فاتونا بمن يستفيد منه وبكل شفافيةومن الحزب الذي يسيطر على المناصب المهمة إن لم أقل المفصلية فيه دون وجه حق..!!!!”، وقد اتصلت بي الأخت خديجة الزومي هاتفيا هذا الصباح للتأكيد على ذلك.
11- عدم حضوري الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية يعود لظروف صحية متقلبة أمر بها منذ شهرين.
في نهاية هذا البلاغ أعلن للأخ الأمين العام للحزب، طلب إعفائي من مهمة الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، وذلك لإسترجاع حريتي في التعبير عن مواقفي و أفكاري و خوض المواجهات الضرورية، دون أن أحمل تبعاتها للحزب، ودون أن أكون مطالبا بالحياد في عدد من القضايا الداخلية له) اهـ.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M