بنكيران: حزبنا جاء من أجل خدمة الإسلام ولولا أن شعبنا وأمتنا عرفوا فينا هذا الالتزام لما وضعوا فينا ثقتهم

23 يونيو 2017 08:48

هوية بريس – متابعات

في كلمة له أمام قبر عبد الكريم الخطيب رحمه الله قال عبد الاله بنكيران “الشعب الذي أعطى ثقته لنا في محطات كثيرة وبالرغم من تصرفات الأطفال في السياسية لن نتخلى عنه وسنبقى معه إلى النهاية، ومن الممكن أن نتعرض للمؤامرة وننهزم هذا امتحان”.

وأضاف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية “يمكننا أن نصبر على غياب البنية التحية من مستشفيات وطرق وجامعات ومدارس، ولكن لا يمكننا أن نصبر على الكرامة التي لا بد أن نستمر فيها”.

بنكيران كشف من مقبرة الشهداء بالرباط أن “الأهم عند المواطن هو الشعور بالكرامة في بلده، وأن يحس بأن الدولة تخدمه وتتشرف بخدمته، ولا تخدمه بالجميل”.

ليعقب بعد ذلك أنه بدون إرجاع الكرامة للمواطن وزوال الفساد والاستبداد أو نقصهما على الأقل، لا يمكن أن نحقق شيئا، وأن الثوابت غير قابلة للمساومة، وهي الإسلام والملكية والوحدة الترابية.

وليعلن من مقام يذكر بالآخرة أن حزبه “جاء من أجل خدمة الإسلام، وخدمة الملكية والحفاظ عليها، والوقوف في وجه العنف، فهذه هي شروط الخطيب حين ذهبنا إليه أول مرة”، وفق قوله.

ليختم كلمته بأنه “لولا أن شعبنا وأمتنا عرفوا فينا هذا الالتزام الإيجابي والصالح تجاه هذا الإسلام لما وضعوا فينا ثقتهم ولما جددوا لنا هذه الثقة المرة تلو المرة”.

هذا وقد شدد زعيم حزب المصباح أن حزبه لم يخسر المعركة وسيتسمر في محاربة الفساد والاستبداد.

آخر اﻷخبار
3 تعليقات
  1. جئتم لخدمة الإسلام !!!!!!!
    و بما بالتحزب و الديمقراطية
    أم بتكفير الشعوب
    إلا تتقي ربك و انت في مقبرة و الموت خير رادع
    و الله ما كره و شوه الإسلام إلا بحلول امثالكم الذين تتمسحون به و تمتطونه من أجل الكراسي
    تستغلون طيبة المغاربة و المسلمين لأنهم يحبون دينهم
    هؤلاء المغاربة الذين تكفرونهم في الباطن كما ينص على ذلك سيدكم قطب
    فوالله ما أوتي الإسلام إلا من قبل امثالكم . لقد كان المغاربة على حال احسن قبل مجيئكم
    فما الذي قدمتموه للإسلام في البلدان التي حكمتم فيها
    السودان و مصر و المغرب تركيا أأقمتم شرع الله؟
    بل أدعيتم الوسطية و رخصتم للمهرجانات و الحانات
    فتداركوا و توبوا إلى الله فإن الله توب رحيم

  2. لا ورب الكعبة ما جئتم إلا لمحاربة السنة كما قالها الشيخ الألباني رحمه الله رضيتم بالكراسي وتعاملتم بالربا وجلستم في موائد بها خمور وصافحتم النساء وحلقتم اللحى ورضيتم بالديمقراطية والتحزب وهذا كله مخالف للكتاب والسنة فتوبوا إلى الله ايها الإخوان وأشكر موقع هوية بريس حين كتب آنفا مقال بعنوان إلى أين يا بنكيران فضح فيه تهجمه على الدين بقوله (عدم جواز الدعاء على اليهود والنصارى لأننا في زمن السلم ) وتشبيهه لحية المسلم بالمشرك وقوله بالحرف ( لو كان الدين باللحية لكان السيخ اكثر تدينا منا ) وكذا قوله لا أفهم لما البجيديون لا يصافحون البيجديات إلى غير ذلك من المخالفات

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M