بنكيران والوعظ.. علاقة تتجدد مع برنامجٍ لتدبر القرآن الكريم..

هوية بريس- محمد زاوي

شرع عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وأحد أبرز رواد الحركة الإسلامية ومنظريها، في تقديم برنامج ديني جديد، تحت عنوان “آية استوقفتني”.

وذكر بنكيران، في افتتاحه لبرنامجه، أنه قرر مشاركة جمهوره بعض المعاني التدبرية التي استوقفته في علاقته بآي القرآن، وكذا ببعض ما جاء به الأثر، حديثا شريفا ونقلا عن فقهاء الأمة ومفسريها.

واختار صاحب نظرية “الموازنة بين الحق المبدئي والإمكانات الحقيقية” أن يفتتح برنامجه بالتدبر في بعض معاني قول الله تعالى: “أَفَرَأَيۡتَ إِن مَّتَّعۡنَٰهُمۡ سِنِينَ (205) ثُمَّ جَآءَهُم مَّا كَانُواْ يُوعَدُونَ (206) مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يُمَتَّعُونَ (207)”.

وأكد بنكيران، على ضوء تدبره هذه الآية، أن العمل لله يجب أن يكون أول عمل في مراتب الأعمال، كما بين أن الدنيا دار قرار، لا دار استقرار.

والشهوات والرغبات ما كانت، يقول صاحب مقولة “نحن حركة إسلامية قبل أن نكون حركة سياسية”، إلا كوسيلة للعبادة والعمل للآخرة.

فمهما مُتّع الإنسان بالشهوات والملذات، سيأتيه اليقين لا محالة، فإما إلى جنات الخلد، وإما إلى جهنم وبئس المصير، يتدبر بنكيران وهو في منتهى الخشوع والوجد الروحي.