بهذه الطريقة.. طالبة هندية تصبح رمزا للصمود في معركة منع الحجاب ببلادها

16 فبراير 2022 18:32

هوية بريس – متابعات

تحولت موسكان خان -الطالبة الهندية التي تصدت لمجموعة من الشبان ضايقوها لارتدائها الحجاب في جامعتها بولاية كارناتاكا الهندية- إلى رمز للصمود، ليس فقط للمسلمات اللاتي يقاومن حظر الحجاب، بل لجميع النساء الرافضات للاستسلام والتنازل عن حقوقهن.

وبحسب مقابلة أجرتها مع موقع (ذي واير)، فإن موسكان كانت تردد حينها “الله أكبر” ليس لإهانة أولئك الشبان الذي كانوا يرددون هتافات هندوسية، بل كي يمنحها الله الشجاعة والقوة في ذلك الموقف، وفق تعبيرها.

وقالت موسكان في المقابلة إنها ترتدي الحجاب منذ أن كانت في السابعة أو الثامنة من عمرها، وأضافت مستذكرة ما حدث لها “كنت خائفة جدًّا في ذلك الوقت. كنت أرتعد وذكرت اسم الله ليساعدني. وعندما قلت: الله أكبر، امتلكت القوة والشجاعة لمواجهة الموقف”.

وأضافت “لم أكن أعرف حتى أن هناك احتجاجًا. عندما ذهبت إلى الكلية أحاط بي عدد من الشبان وأخبروني بأنه إذا أردتُ الدخول فعليّ خلع حجابي أو العودة إلى المنزل”.

وتابعت “تجاهلتهم ودخلت البوابة وأوقفت دراجتي. لكن مع ذلك، كانوا يأتون في طريقي وفي وجهي ويهتفون بشعارات هندوسية. كانوا يطلبون مني خلع حجابي مرارًا وتكرارًا. شعرت بالغضب الشديد لذلك”.

ولدى سؤالها عن معنى الحجاب بالنسبة لها، قالت موسكان “الحجاب هو أولويتي الأولى. لا أحد يجبرني على ارتدائه. إنه حقي وكرامتي واحترامي. لا يمكنني تركه أبدًا. أشعر بالأمان عند ارتدائه”.

وفي رسالة وجهتها موسكان -ليس فقط للفتيات المسلمات المحجبات بل لجميع الفتيات- قالت “لا تخَفْن من أي شخص. تذكّرن الله في أوقات الشدة. لقد كرّمني بكثير من الاحترام في العالم كله. سيفعل الشيء نفسه حتى معكن. فقط كنّ أقوياء وناضِلن من أجل حقوقكن”.

ووفق “الجزيرة”، عندما سُئلت موسكان عمّا إذا كانت ستقدّم أي شكوى أو إجراء ضد مجموعة الشبان من كليتها الذين ضايقوها قالت “لا، كيف يمكن أن يحدث ذلك؟ هم أخوتي. لن أفعل ذلك لهم أبدًا. اليوم، إنهم مضللون قليلًا لكنهم سيدركون غدًا ويعودون إلى الطريق الصحيح. لديّ ايمان بذلك”.

وموسكان خان طالبة بالسنة الثانية في الكلية، وتطمح بأن تكون محامية.

 

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M