بيان لحزب المصباح بالدريوش ضد أحد شباب الحزب يستفز عددا من الأعضاء ويستنكرون ذلك

30 نوفمبر 2017 18:06
بيان لحزب المصباح بالدريوش ضد أحد شباب الحزب يستفز عددا من الأعضاء ويستنكرون ذلك

هوية بريس – عبد الله المصمودي

أصدرت الكتابة الإقليمية للدريوش لحزب العدالة والتنمية بيانا توضيحيا للرأي العام ضد أحد شباب الحزب الذي كان ضمن خلية “معتقلي فيسبوك”، بعدما نشر تدوينة اعتبرت مسيئة لوزير العدل السابق ووزير حقوق الإنسان الحالي المصطفى الرميد.

البيان استفز عددا من أعضاء الحزب، وكتبوا تدوينات استنكارية، منها، تدوينة لأنس الدحموني، قال فيها:

“ماهذا؟ من أنتم؟
هذا “المدعو” محمد بنجدي قد أدى ضريبة الموقف من حريته لمدة 8 أشهر بسبب موقف خاطئ من وزير حقوق الإنسان حينما ساير وزير الداخلية ووقع البلاغ المشترك للتجريم حول النشر بمواقع التواصل الاجتماعي.

ربما لم يتوفق الأخ بنجدي في بضع تدوينات، ربما أخطأ في التعبير عن غضبه من الأخ الرميد، ربما هي فورة الشباب واندفاعه بدون حواجز لفظية منتقاة بعناية… لكنه قطعا لا يستحق التشهير به في بلاغ إقليمي للحزب…

واش ما عندكوم ما يدار؟
هل أصبحتم تحاربون الشباب بدل تأطيره؟
هل فقدتم البوصلة في البحث عن أسس وأولويات الإصلاح ومجابهة الفساد والاستبداد؟
ماهذا؟ من أنتم؟
الله يهدينا ويهديكم، ولكن بمثل هاته “الصبيانيات” تنفرونا من أي عمل جماعي!”.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

كما كتب عبد اللطيف سودو “أيا كانت الأسباب لا يحق لهيئة مجالية أن تخاطب مناضلا بـ”المدعو” و تصدر فيه بيانا.. الشاب محمد بنجدي كان من بين الشباب الذين دخلوا السجن بسبب تدوينات .. ليس من المسؤولية أن نعامل أبناءنا بهذا الأسلوب.. هناك عدة أساليب لتدبير الأمور.. لا يحق لكاتب إقليمي أن يكون هذا منهجه و يتم التبرؤ من الأخ بهذه الطريقة.. فهذا هو العبث وقلة المسؤولية.. على الكاتب الإقليمي أن ينتبه فنحن في 2017 و ليس 2016 عليه أن ينتبه أن النضال حب للمشروع و تفاني من أجله و ليس عبودية في مؤسسة.. إرتقوا يرحمكم الله”.

وكتب رفيقه أيام السجن عبد الإله حمدوشي “محمدبنجدي هو ذاك الشاب الذي كان يجاورني.. ذاك الذي رسم رمز #المصباح بإتقان على قرص علبة “الفرماج” ، ليعلقها على جدار زنزانته لمدة 7 أشهر ، حتى أنه حدث مرة أن جاء مدير السجن و المسؤول الجهوي يتفقدون الزنازين.. ليجدوها معلقة على الجدار.. فطلبوا منه أن ينزعها .. حينها قال لهم محمد : حسنا سأفعل.. لكنه واللهِ ما نزعها.. بل تركها هناك معلقة حتى بعد خروجنا ، لتكون شاهدة على أن بيجيديا قد مر من هناك .. أو بالأحرى #المدعو قد مر من هناك …
صافي.. اطفي الضو..“.

وعن البيان ووصف المدعو كتب محمد بنجدي “قالك أسيدي كاتب اﻹقليمي للحزب (الدريوش)..
بهاد الأسلوب: المدعو بنجدي محمد بصفته متعاطف مع الحزب فقط…؟!”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M