تطورات جديدة في مقتل المغربي الدغوغي في تكساس

هوية بريس – متابعات

دخلت قضية مقتل الشاب المغربي عادل الدغوغي، في الولايات المتحدة الأمريكية في أكتوبر الماضي، منعطفا جديدا، عندما قررت هيئة المحلفين في ولاية تكساس توجيه تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى إلى مطلق النار، والذي أردى الدغوغي قتيلا داخل سيارته المتوقفة قبالة منزل المتهم.

وجه القضاء الأمريكي اتهاما رسميا إلى تيري دوان تورنر، الذي أطلق النار على سيارة الشاب المغربي عادل الدغوغي ذو 31 عاما، عندما كان متوقفا بسيارته في ممر السيارات الخاص بمنزل مطلق النار تيري دوان تورنر.

ووفق وكالة أسوشيتد بريس الأمريكية، فقد كشفت الشرطة الأمريكية في مدينة أوستن، أن تورنر أطلق النار على الدغوغي بينما كان يتراجع عن الممر حوالي الساعة 3:40 صباحا يوم 11 أكتوبر في منزل تورنر في مارتينديل، على بعد حوالي 50 كيلومترا جنوب مدينة أوستن.

وقال تورنر إن السائق سحب مسدسا نحوه، لكن المحققين قالوا إنهم لم يعثروا على أي سلاح ناري في السيارة. وقالت السلطات إن الدغوغي توفي متأثرا بعيار ناري في رأسه، وآخر اخترق يده المرفوعة في البداية.

وحسب السلطات الأمريكية، فإن الشرطة لا تصدق أن تيرنر والدغوغي يعرفان بعضهما البعض. وقال أصدقاء الدغوغي، إن الراحل كان يحب التجول والاستماع إلى الموسيقى.

وهاجر عادل الدغوغي من المغرب إلى الولايات المتحدة سنة 2012، من أجل إتمام دراسته العليا، وفق ما كشفته والدته، فتيحة حواس، لصحيفة أوستن الأمريكية ستيتسمان.

وأضافت أنه التحق بجامعة جونسون وويلز في رود آيلاند وتخرج بماجستير في إدارة الأعمال. وانتقل الدغوغي إلى أوستن وكان يبحث عن عمل كمحلل مالي، وقالت عائلته إنه أجرى العديد من مقابلات التوظيف قبيل مقتله.