تغريدة لصحفي “الجزيرة” جمال ريّان تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

08 مايو 2020 10:21

هوية بريس – متابعات

أثار الإعلامي الفلسطيني في قناة الجزيرة، جمال ريّان، جدلا كبيرا على موقع تويتر، عندما تحدث عن إمكانية استهداف تركيا لآبار النفط في السعودية والإمارات، وهو ما دعا بعض النشطاء لاتهامه بـ”التحريض على الإرهاب”، قبل أن يؤكد بأنه تساءل “كإعلامي” حول مآل الصراع التركي الإماراتي في ليبيا.

ووفق “القدس العربي” كانت وسائل إعلام نقلت عن أردوغان حديثه بأن صبره بدأ ينفد تجاه سياسة “الاستفزاز التي تمارسها الإمارات والسعودية”، مهددا بـ”قلب الطاولة” على الجميع.

وعلق الإعلامي ريان على هذه الأخبار في سلسلة تغريدات جاءت على شكل استطلاعات رأي، تساءل في الأولى: “كيف للسعودية والإمارات النجاة من سياسة حافة الهاوية مع تركيا؟ ما هي الخيارات المتاحة أمامهما، بعد تحذير زعيم الامة الإسلامية أردوغان بقلب الطاولات عليهما؟ الفرار من ليبيا أم تقديم اعتذار لتركيا أم وقف تمويل وتسليح حفتر أم طلب وساطة قطر، وما سبق؟”.

وتساءل في تدوينة ثانية: “ما هي التداعيات المحتملة إذا ما استهدفت (تركيا) آبار النفط في السعودية والإمارات؟ إفلاس وسقوط السعودية والإمارات أم وقف تمويل حفتر والسيسي أم ارتفاع أسعار النفط، وما سبق؟”.

وتفاجأ أحد المعلقين بقوله “كيف تسمح لك إدارة تويتر أن تغرد هذه التغريدة يا جمال بالمناداة لشن هجمات إرهابية ضد السعودية والإمارات، والأهم من ذلك ضد آبار وحقول النفط التي تعتبر الركن الأساسي لمصادر الطاقة العالمية؟”.

وقال المحامي الإماراتي محمد الغفلي: “هذه دعوة صريحة للإرهاب. كيف لمسلم وعربي أن يطرح مثل هذا التساؤل في وقت يتكاتف فيه العالم للوقوف ضد وباء يقتل البشرية؟ أي حقد دفين في قلبك ضد الإمارات والسعودية حفظهما الله من كل سوء”.

وأجاب ريان  من يتهمه بالتحريض ضد السعودية والإمارات بقوله: “من حق الصحافي أن يسأل، وإن كان السؤال موجعا. اللهم احفظ أهل الإمارات والسعودية”.

آخر اﻷخبار
3 تعليقات
  1. كصحفي من حقه قول ماشاء كراي عام صحفي او راي خاص كشخص مدني هده اسئلة يطرحها الجميع من يري ما يراه ريان وهو نائب عن من لم يستطيع التعبير ولم نرى اي اخفاق كما راه البعض شكرا الصحفي جمال ريان

    1. فليطرح تساؤلا عن كيفية تفجير مقر الأمم المتحدة أو سفارة واشنطن في القدس أو في قطر أو سفارة ترككيا في قطر سفارة إسرائيل في تركيا أو المطتب الإسرائيلي في قطر أو البيت الأبيض أو البنتاكون أو الكنيست مثلا…

  2. زمن العجائب والله. اصبح طرح التساؤلات ومناقشات انعكاسات سياسة بعض الدول جريمة اكبر من تدمير دولا فعليا. اذا كان كلام الصحفي ريان دعوة صريحة للارهاب، فماذا اذن عن تدمير اليمن وليبيا وسوريا والسودان؟ ام ان خوفكم من ابن سلمان وابن زايد جعلكم تبدلون الحق باطل والباطل حق. دماء المسلمين اكبر حرمة من نفطكم.
    لا نقول الا اللهم انتقم ممن اراد ببلاد المسلمين سوءا، واحفظ اللهم بلادنا وسائر بلاد المسلمين

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M