تفاصيل الدراسة التي أنجزت على نصف مليون شخص وخلصت إلى نفي ارتباط الشذوذ بالجينات البشرية

01 سبتمبر 2019 10:06
شاذان جنسيا يقيمان عرسا في مراكش وحضور عدد من الشواذ بأزياء نسائية يخلف استياء لدى الساكنة

هوية بريس – متابعات

سبق لهوية بريس أن نشرت مادة إعلامية حول الدراسة الكبيرة التي أنجزت حول اللواط/الشذوذ الجنسي، والتي نفت الاعتقاد السائد بأن هذا الانحراف له ارتبط بالجينات البشرية.

ولتقديم مزيد معطيات حول هذا الموضوع، فقد أكد “رويترز” بدورها أن الدراسة التي أجريت على نحو نصف مليون شخص وحللت الحمض النووي لهم خلصت إلى أن الجينات لا تلعب ذلك الدور العام في تحديد السلوك الجنسي.

وأكدت دراسة علمية شاملة عن الأساس البيولوجي للسلوك الجنسي أنه لا يوجد “جين بعينه للمثلية الجنسية”، لكن مزيجاً معقداً من العوامل الوراثية والبيئية تؤثر على ميل شخص لشركاء من نفس الجنس.

وخلص البحث، الذي حلل بيانات للحمض النووي والممارسات الجنسية لنحو نصف مليون شخص، إلى أن هناك الآلاف من المتغيرات الجينية مرتبطة بسلوك المثلية أغلبها له تأثيرات محدودة للغاية. وقال الباحثون إن خمساً من العلامات الجينية مرتبطة “بشكل كبير” بالشذوذ، لكن يصعب الاستعانة بها في التنبؤ بالميول الجنسية.

وقال أندريا جانا، عالم الأحياء بمعهد الطب الجزيئي في فنلندا، الذي شارك في قيادة فريق الدراسة: “فحصنا الجينوم البشري بالكامل ووجدنا بضع نقاط، خمساً تحرياً للدقة، ترتبط بوضوح بما إن كان يمارس سلوكاً جنسياً مثلياً”.

وأضاف جانا أن لهذه النقاط “تأثيراً ضئيلاً للغاية” وأنها تفسر مجتمعة “ما هو أقل بكثير من واحد في المائة في فروق سلوك المثلية الجنسية”.

تتواجد تيسا غانزرر منذ ست سنوات كعضو في برلمان ولاية بافاريا. كان اسمها الأصلي “ماركوس”، ومنذ بداية العام الحالي أصبح اسمها “تيسا”. وتكافح غانزرر، باعتبارها أول برلمانية متحولة جنسيا، من أجل حقوق المتحولين جنسيا. (06.08.2019)

وأوضح الباحثون أن ذلك يعني أن العوامل غير الجينية، مثل الظروف المحيطة والتنشئة والشخصية والتربية، تلعب دوراً أهم بكثير في التأثير على السلوك الجنسي، كما هو الحال مع أغلب السمات البشرية الشخصية والسلوكية والجسدية الأخرى.

وحللت الدراسة، وهي الأكبر من نوعها، ردوداً على استطلاع آراء وأجرت تحليلاً يعرف باسم دراسات الارتباط على مستوى الجينوم لبيانات أكثر من 470 ألف شخص أعطوا عينات من الحمض النووي ومعلومات عن نمط الحياة للبنك الحيوي البريطاني وشركة (23 آند مي) الأمريكية للفحوص الوراثية.

وقال الباحثون إن النتائج التي نشرتفي دورية (ساينسScience) لم تجد أنماطاً واضحة بين العوامل الوراثية يمكن استخدامها بفاعلية للتنبؤ بالسلوك الجنسي لشخص ما.

وقال بنجامين نيل من معهد برود التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، والذي عمل مع جانا: “أوضحنا أن هناك الكثير من العوامل… هذا ينقل فهمنا (للمثلية الجنسية) إلى منطقة أعمق وأدق”.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. اللهم ان هذا منكر لا نرضاه. اللهم جنب بلادنا و ثقافتنا مثل هته السير التي تؤول إلى سخط الباري و ارسال عقابه علينا.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M