تفاعل مع صورة “الثالوث المثير” على فيسبوك

27 مايو 2023 19:32

هوية بريس – متابعة

تداول عدد من النشطاء صورة تجمع كلا من الثلاثي المثير للجدل: محمد الفايد وأحمد عصيد ورشيد أيلال، مرفقة بتعليقات أكثرها تنحو منحى الرد والتهكم، بأن “الطيور على أشكالها تقع”.

وإذ تساءل من تقاسم هاته الصورة على شبكات التواصل الاجتماعي عن سبب اجتماع هذا الثلاثي؟ فقد سبق وذكر أيلال في صورة مشابهة تجمعه مع عصيد بأنها التقطت ضواحي مدينة صفرو بعد لقاء فكري، وهو ما ربطه النشطاء بتدبير المرأة المثيرة للجدل ابنة مدينة صفرو الملقبة بـ”أريج المسك”، لجمع الفايد المنقلب على ماضيه وأفكاره بكاتب علماني متطرف لا يكل ولا يمل من النيل من الإسلام وعلمائه، وجاهل مُحرف فُضح بسرقاته للنيل من الإمام البخاري وصحيحه.

وفي الوقت الذي علق على الصورة ناشرها الأول رشيد أيلال، بقوله “الثلاثي المرعب، الذي أرعب الظلام، لقاء هؤلاء الثلاثة كان كافيا ليرتعدوا الى حد الكذب، إلى حد النحيب، إلى حد أن يفقدوا كل مروءة وخلق”، أكد النشطاء على أن اجتماع هذا الثلاثي ما هو إلا لاستهداف التراث الإسلامي، وعقد اللقاءات لأجل وضع خطة للنيل من أحكام الإسلام وكتب السنة وعلماء الأمة، من خلال محاولة تقديم إسلام محرف لم تنجح حتى أعتى المراكز الغربية بدعم دولها وباحثيها ومستشرقيها من قبل من فرضه على الأمة الإسلامية، التي كان ولا يزال علماؤها دوما في مواجهة كل من أراد النيل من الدين من خلال التحريف والتأويل والانتحال، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال: “يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين“.

كما اختار آخرون وصف هذا الثالوث، بالثالوث المحرم، أو الثالوث المثير للجدل.

هذا في وقت اختار البعض التعليق على الصورة بحديث رواه الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه معلقا مجزوما به عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ“، صحيح البخاري: كتاب أحاديث الأنبياء: باب الأرواح جنود مجندة.

قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث: “قوله: (الأرواح جنود مجندة إلخ) قال الخطابي: يحتمل أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير والشر والصلاح والفساد، وأن الخيِّر من الناس يحن إلى شكله والشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير وشر، فإذا اتفقت تعارفت, وإذا اختلفت تناكرت”.

آخر اﻷخبار
1 comments

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M