تقْرير تَركيبِي حول فعاليَّات النَّدوة الوطَنِّية في موضوع: “مِنْهَاجُ مَادَّةِ التَّرْبِيَّةِ الإِِسْلاَّمِيَّةِ”.. قِرَاءَاتٌ وَمُقَارَبَاتٌ دِيدَاكْتِيكِيَّة

29 أبريل 2017 23:45
تقْرير تَركيبِي حول فعاليَّات النَّدوة الوطَنِّية في موضوع: "مِنْهَاجُ مَادَّةِ التَّرْبِيَّةِ الإِِسْلاَّمِيَّةِ".. قِرَاءَاتٌ وَمُقَارَبَاتٌ دِيدَاكْتِيكِيَّة

 

هوية بريس – إعداد: عبد العزيز الإدريسي

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

على مدى يومين كاملين، احتضنت مدينة أسفي-حاضرة المحيط- بالمملكة المغربية، فعاليات الندوة الوطنية التي نظمها المَركزُ الدوليُّ للأبحاث والدراسات التربوية والعلمية  و الجَمعيَّةُ المغربيَّةُ لأساتذة التَّربية الإسلامية،  فرع آسفي وبتنسيق مع المركز الجهوي لمهَن التربية والتكوين-محمد الخامس- بآسفي ،و بتعاون مع شبكة ضيَاء للمؤتمَرات والدراسات، و بدعم من الجمَاعة الحَضرية لمدينة أسفي، و رابطة التعْليم الخصوصي،في موضوع“مِنْهَاجُ مَادَّةِ التَّربيَّةِ الإسْلاَّمِيَّةِ: قِراءَاتٌ ومُقَارَبَاتٌ دِيدَاكْتِيكِيَّةً”

وذلك يومي السبت والأحد 24و25 رجب 1438ه/22و23أبريل2017.

وقد شارك فيها أساتذة وباحثون وعلماء و متخصصون وخبراء ومكونون من مختلف المدن المغربية، بالإضافة إلى ضيف الشرف من المملكة الأرردنية أ.د محمد عبود الحراحشة عميد كلية العلوم التربوية التابعة لجامعة آل البيت، والدكتور فؤاد شفيقي مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، وقد نُظم على هامش الندوة الوطنية معرض للكتاب المتخصص في البيداغوجيا و الديداكتيك.

وتغيَّت الندوة الوطنية حسب الورقة المؤطرة إلى:

  • الوقوف على مدى تلبية المنهاج الجديد لانتظارات الفاعلين التربويين بالأساس.
  • تحديد بعض مواطن التطوير الممكنة في ضوء ما عبرت عنه مديرية المناهج في كون هذه السنة تجريبية.
  • اقتراح مناولات ديداكتيكية في تدريس مادة التربية الإسلامية ومداخلها وفق المقاربة بالكفايات ومع استحضار ما راكمته المادة من تصورات ديداكتيكية في المراحل السابقة.
  • تقاسم تصورات ومقاربات في تخطيط بناء التعلمات وتقويمها.

الجلسة الافتتاحية:

أدار فقرات هذه الجلسة كاتب هذه الكلمات ،فبعد الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم من طرف الطالب الباحث محمد الفَلَاح ،وللإشارة فقد سبق له أن فاز بعدة جوائز في مسابقات داخل الوطن وخارجه، منها المسابقة الوطنية الأولى المنظمة من طرف الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية.

بعد ذلك تناول الكلمة د.ربيع حمو باسم اللجنة العلمية و رئيس المركز الدولي للأبحاث والدراسات التربوية والعلمية،  حيث رحب بالحضور والمشاركين، وذكَّر بسياق عقد هذه الندوة، مركزا على ضرورة المقاربة التشاركية لأي مراجعة أو تعديل للمنهاج، مستحسنا أهمية التجديد في المناهج والبرامج، محذرا من مخرجات التسرع والاستعجال، واعتبر هذه الندوة مساهمة في النقاش العلمي  حول تطوير المنهاج مادمت هذه السنة سنة تجريبية.

مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني د.فؤاد شفيقي ركز في كلمته على المجهود المقدر الذي قامت به اللجنة المشتركة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من أجل تنفيذ المراجعة رغم ضيق الوقت، وذكر بمنهجية الاشتغال التي تأسست على مداخل تسعة، ثم عرج على إكراهات طباعة الكتاب المدرسي  الخاص بمادة التربية الإسلامية، وما رافق ذلك من تأخر.

الأستاذ سعيد لعريض تناول الكلمة باسم الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، بصفته نائبا لرئيسها الوطني وكاتبا لفرعها المحلي، رحب فيها بالضيوف و المشاركين متمنيا لهم مقاما هنيئا ونزلا سهلا، وشدد في كلمته على أهمية المقاربة العلمية في تطوير منهاج المادة، حيث دأبت الجمعية على تنظيم جملة من  الندوات واللقاءات العلمية لمقاربة المنهاج الجديد  تعديلا وتطويرا و تنزيلا، ونوه بالنفس التشاركي الذي تسلكه الجمعية في مقاربة تطوير منهاج مادة التربية الاسلامية، والإكراهات المرتبطة بتنزيله، وقد طرح المتحدث جملة من الاشكالات  والاسئلة  العالقة و الحارقة التي  عرفتها هاته  السنة الدراسية، من قبيل لماذا هذا الاستعجال في مراجعة وإخراج المنهاج؟ لما يتم استقبال جمعية مهنية لمدارسة  مشاكل منهاج المادة في تغييب للجمعية المغربية لأساتذة التربية الاسلامية، صاحبة الشأن والتي بادرت منذ أكثر من أربع سنوات لاطلاق سلسلة من الندوات والفعاليات –في أغلب مدن المغرب- لتجديد المنهاج وتطويره ؟  مؤكدا في ختام كلمته على استعداد الجمعية للتعاون على الخير  مع الغير، و مرحبا بالجميع.

كلمة الأكاديمية  الجهوية لمهن التربية والتكوين مراكش-أسفي ألقاها بالنيابة الأستاذ جواد لعايشي رئيس قسم الموارد البشرية بالأكاديمية ، شكر من خلالها الفرع المحلي للجمعية  والمركز الدولي على مبادرتهما في تنظيم هذا الندوة الوطنية المواكب  لتنزيل المنهاج الجديد ترشيدا وتقصيدا.

في ذات السياق كانت كلمة  د. المصطفى سليمي باسم المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين-محمد الخامس- بآسفي  مقتضبة،  بين من خلالها مركزية المراكز الجهوية في النهوض بالمنظومة التعليمية و التربوية  على اعتبار أنها الأرشيف المتحرك والحي للتربية و التكوين، وفي خاتمة الكلمة رحب بالجميع.

أما كلمة رابطة التعليم الخصوصي  فقد ألقاها بالنيابة الأستاذ عبد العزيز الخلاني التي كان مضمونها، ضرورة إشراك الجميع من أجل تربية الأجيال وتنمية الوطن،  وان رابطة التعليم الخصوصي مستعد لدعم أي نشاط تربوي هادف وقاصد.

من جهته نوه د.فؤاد بلموذن باسم شبكة ضيَاء للمؤتمَرات والدراسات بمثل هذه الفعاليات التي ترمي إلى تجويد الممارسة الديداكتيكية في أبعادها المعرفية والمنهجية، وأن الشبكة تفتح مساحاتها لمثل هذه  الانشطة، باعتبارها الراعي الاعلامي لهذه الندوة.

وبالمناسبة ألقى الأستاذ  عبد الجليل لبداوي رئيس المجلس الجماعي لمدينة أسفي كلمة نوه من خلالها بمثل هذه الأنشطة العلمية الوازنة، مرحبا بالحضور من جهة  و  شاكرا للهيئات المنظمة حسن الصنيع، مؤكدا في كلمته على المقاربة التشاركية في الاشتغال، داعيا في الأخير إلى أن نستثمر هذه الفاعلية بإعلان آسفي لتطوير المنهاج، على غرار ما دعى إليه د ربيع حمو في كلمته.

 مسك الختام كان مع كلمة ضيف الشرف أ.د محمد عبود الحراحشة عميد كلية العلوم التربوية التابعة لجامعة آل البيت  بالأردن، التي أبدى من خلالها شكره للمركز الدولي والهيئات المنظمة  على حفاوة  الاستقبال وكرم  الضيافة، وثمن مثل هذه الأنشطة التي  تتغيى تجويد الممارسة البيداغوجية، وان الهدف من حضور هو العطاء والأخذ وتحقيق الاستفادة المتبادلة.

ولأن أهل التربية أهل جود وكرم وعرفان، لم تمر هذه الجلسة الافتتاحية الماتعة دون تبادل هداية  المحبة والعرفان، فقد أهدى الدكتور ربيع حمو تذكارا للدكتور محمد عبود ليهديه تذكار كلية العلوم التربوية، في حين أهدى الأستاذ سعيد لعريض تذكارا خزفيا للدكتور فؤاد شفيقي تحت تصفيقات المشاركين، لترفع الجلسة لحفل شاي على شرف الحضور والمشاركين.

 

وبعد حفل الشاي انتقل المشاركون إلى الجلسات العلمية المتخصصة حسب المحاور:

تقْرير تَركيبِي حول فعاليَّات النَّدوة الوطَنِّية في موضوع: "مِنْهَاجُ مَادَّةِ التَّرْبِيَّةِ الإِِسْلاَّمِيَّةِ".. قِرَاءَاتٌ وَمُقَارَبَاتٌ دِيدَاكْتِيكِيَّة

الجلسة العلمية الأولى:

ترأس هذه الجلسة د. عبد الإله  أبومريا باحترافية عالية وأسلوب شائق، وهو أستاذ التعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي،  حيث عرفت تقديم خمس ورقات علمية:

– الورقة الأولى:  تحت عنوان :”القيم في المنهاج الجديد لمادة التربية الإسلامية بين التصور المنهاجي والاشتغال الديداكتيكي” ، للأستاذ خالد البورقادي مفتش التعليم الثانوي التأهيلي وباحث بالمختبر العلمي والبيداغوجي في العلوم الإنسانية بالمدرسة العليا للأساتذة بفاس، تناول إشكالية القيم في المنهاج الجديد والكتب المدرسية وكيفية التنزيل والتطبيق.

-الورقة الثانية:  في موضوع:” إشكال البناء النسقي لمداخل منهاج مادة التربية الإسلامية”، للدكتور عبد السلام العزوزي، خِرِّيج دار الحديث الحسنية وباحث في الدراسات الإسلامية، تناول البناء النسقي للمداخل الخمس للمنهاج الجديد للمادة.
-الورقة الثالثة: وُسمت ب”: درجة امتلاك معلمي التربية الإسلامية للمهارات التدريسية وفقا لمعايير الجودة الشاملة، للدكتور محمد عبود الحراحشة، أستاذ باحث وعميد كلية العلوم التربوية بجامعة آل البيت بالمملكة الأردنية الهاشمية، حيث قدم أهم معايير الجودة الشاملة في التدريس.

-الورقة الرابعة: عنوانها :”المنهاج الجديد لمادة التربية الإسلامية: دراسة تحليلية نقدية للأستاذ إدريس بحوت مفتش التعليم الثانوي التأهيلي، منسق جهوي بأكاديمية الشرق، قدم فيه رؤية نقدية للمنهاج الجديد.

 أما الورقة الخامسة فألقاها الدكتور طارق الفاطمي تحت عنوان:” منهاج التربية الإسلامية من المداخل إلى المفاهيم ، مفتش التعليم الثانوي التأهيلي وباحث في السيرة النبوية، ربط بين مداخل المنهاج وبناء المفاهيم من خلال نموذجين تطبيقيين: القرآن الكريم في مدخل التزكية والسيرة النبوية في مدخل الاقتداء.

بعد ذلك أعطى رئيس الجلسة الضوء الأخضر للتفاعل والمناقشة بين المشاركين وأصحاب العروض، لترفع الجلسة لأداء صلاة الظهر وتناول وجبة الغذاء.

الجلسة العلمية الثانية:

بعد فاصل خفيف ، اسْتأنفت فعاليات الندوة الوطنية بالجلسة العلمية الثانية التي ترأسها باقتدار كبير الدكتور فؤاد بلمودن أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، والتي عرفت تقديم ملخصات لخمس ورقات علمية على الشكل الآتي:

-الورقة الأولى:   قارب من خلالها موضوع :”دراسة نقدية تحليلية للمنهاج الجديد في علاقتهما بالتدريس ببيداغوجيا الكفايات” للأستاذ محمد العايدي، أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي بمدينة بالقنيطرة، من خلى سؤال اشكالي: إلى أي حد  يستجيب المنهاج الجديد للمادة للتدريس بالمقاربة بالكفايات، مقدما بعض مقترحات للتطوير والتعديل ،بعد ملاحظات نقدية  لاذعة.

-الورقة الثانية:  انصبت على الكتاب المدرسي باعتباره سيناريو من السيناريوهات البيداغوجية المحتملة لتنزيل المنهاج، وكانت تحت عنوان:” تحليل محتوى كتاب مادة التربية الإسلامية في ضوء معايير الجودة: كتاب منار التربية الإسلامية للسنة الأولى باكالوريا نموذجا” للدكتور يحيى عارف  الباحث في الدراسات الاسلامية وأستاذ التعليم  الثانوي.

أما الدكتور عبد الواحد الوزاني أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي بالمحمدية، فألقى الورقة الثالثة: تحت عنوان:”  دراسة تحليلية تقويمية لكتاب  في رحاب التربية الإسلامية للسنة الأولى باكالوريا وفق معايير الجودة” منتقدا ومقترحا بدائل للتطوير والتنوير.

 ومن مديرية صفرو كانت مداخلة للدكتور عبد اللطيف البوزيدي أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي بورقة رابعة دقيقة:  في موضوع حساس ومفصلي في العملية التعليمة التعلمية:” تعريف المصطلحات في التربية الإسلامية بين الانضباط المنهجي والتوظيف الديداكتيكي السنة الأولى بكالوريا نموذجا.

ومن سوس العالمة وبالضبط من إنزكان-آيت ملول أُلقيت الورقة  الخاتمة الخامسة: لهذه الجلسة، تحت عنوان :” دراسة تقويمية ونقدية للكتاب المدرسي الجديد إحياء التربية الإسلامية نموذجا للسنة الثانية ثانوي إعدادي” للأستاذ محمد حيزوم أستاذ مادة التربية الإسلامية بالتعليم الثانوي الإعدادي .

شُفعت هذه العروض العلمية بمطارحات عميقة وملاحظات دقيقة خاصة من طرف الأساتذة الممارسين الذين اشتبكوا خلال هذه اللسنة بالكتب المدرسية فأخرجوا ما فيها من جواهر وأحجار.

تقْرير تَركيبِي حول فعاليَّات النَّدوة الوطَنِّية في موضوع: "مِنْهَاجُ مَادَّةِ التَّرْبِيَّةِ الإِِسْلاَّمِيَّةِ".. قِرَاءَاتٌ وَمُقَارَبَاتٌ دِيدَاكْتِيكِيَّة

الجلسة العلمية الثالثة:

ترأس أشغال هذه الجلسة الدكتور طارق الفاطمي، والتي عرفت تقديم  خمس ملخصات للورقات العلمية المقدمة وفق الترتيب  الآتي:

استُهلت الجلسة الثالثة بالورقة الأولى التي ألقاها الدكتور إبراهيم الوجاجي، والتي قارب من خلالها:” أشكال تدبير الاشتغال الصفي في مادة التربية الإسلامية: الوظيفية والمنهجية،     حيث انطلق الباحث من دراسة ميدانية للاشتغال بالمنهاج الجديد بصفته منسقا جهويا تخصصيا لمادة التربية الاسلامية بجهة كلميم واد نون.

 -الورقة الثانية:” الموارد الرقمية في تدريس مادة التربية الإسلامية: مجالات الاستثمار ومنهجية التوظيف”، للدكتور محمد المسكيني مفتش التعليم الثانوي التأهيلي بالمديرية الإقليمية بالسمارة،  تقاسم من خلالها دملة من الاشكالات البيداغوجية، و مجالات استثمار الموارد الرقمية في درس التربية الإسلامية .

 -الورقة الثالثة:  “إشكاليات التقويم في مادة التربية الإسلامية وفق المنهاج الجديد، للدكتور ربيع حمو، باحث في علوم التربية ورئيس المركز الدولي؛ حيث قدم جملة من الاشكالات  المرتبطة بالتقويم باعتباره الأداة الأساسية لكسب رهان الجودة في المجال التربوية، مقترحا بعض الشبكات في ذات السياق.

ومن مدينة القنيطرة   كانت الورقة الرابعة للأستاذ يونس محسين  في موضوع:” منهجية الدرس السيري في المنهاج الجديد: ضوابط ومبادئ، مقاربة منهجية بيداغوجية لمدخل الاقتداء”، و هو أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي لمادة التربية الاسلامية و باحث في المناهج التربوية .

 -الورقة الخامسة:”  مركزية الاشتغال على التمثلات في بناء مفاهيم مادة التربية الإسلامية وفق المنهاج الجديد” للدكتور عبد الله الراجي مفتش التعليم الثانوي التأهيلي بمديرية العيون، ركز من خلالها على أهمية رصد التمثلات في بناء المفاهيم.

اختُتمت فعاليات الجلسة العلمية الثالثة ومن خلالها فعاليات اليوم الأول بنقاشات عميقة تنم عن ادراك عميق للتحولات التي تعرفها المنظومة التربوية عموما والمنهاج علة وجه الخصوص بناء وتنزيلا.
عمل الورشات:

بعد التحاق المشاركين في الندوة الوطنية صباح يوم الأحد 23 أبريل 2017 بقاعة الجلسات، ترأس د.ربيع حمو الجلسة التقنية لشرح منهجية اشتغال الورشات، حيث توزع المشاركون على أربع ورشات:

الورشة الأولى:

الموضوع: تقويم مفردات المنهاج وبنيته الهندسية المسير: ذ. خالد البورقادي المقرر: ذ. الشرقي قصاب

الورشة الثانية:

الموضوع: مقاربات تدريس دروس مادة التربية الإسلامية المسير: ذ. طارق الفاطمي المقرر: ذ. . يونس محسين

الورشة الثالثة:

الموضوع: الوثائق المرجعية وحاجيات تطوير الممارسات الصفية المسير: ذ. محمد المسكيني المقرر: ذ.  إدريس بحوت

الورشة الرابعة:

الموضوع: أي مواصفات للكتاب المدرسي؟ المسير: ذ. ربيع حمو المقرر: ذ.  محمد حيزوم

بعد اشتغال  مكثف في الورشات  دام زهاء ثلاث ساعات ، وتداول عميق في القضايا المثارة  كانت مخرجات الورشات عبارة عن تقارير دقيقة من أجل تطوير المنهاج شكلا ومضمونا بناء وتنزيلا، لينتقل الجميع بعد ذلك إلى قاعة الجلسات لقراءة تقارير الورشات،

في ختام الندوة الوطنية تلا الأستاذ خالد البورقادي الادريسي البيان الختامي لأشغال  ندوة أسفي، وتم توزيع شواهد المشاركة وأخذ صورة تذكارية جماعية على شرف المشاركين.

والحمد لله رب العالمين

[email protected]

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M