تنسيقية دولية تناشد غوتيريس لإقالة مدير “الأنروا” بغزة بسبب دعمه لغارات الكيان الصهيوني

هوية بريس- عبد الصمد إيشن

راسلت تنسيقية مقاومة الصهيونية والتطبيع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، لإقالة مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة “ماتياس شمالي”، بسبب دعمه لغارات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة في الحرب الأخيرة.

وقالت التنسيقية، التي يرأسها المناضل المغربي أحمد ويحمان، “في انحياز وتواطؤ مفضوح مع جيش الحرب الصهيوني في تل أبيب، أدلى مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في قطاع غزة “ماتياس شمالي” بتصريحات، مفتقدة لأي حس بالمسؤولية، للقناة 12 الإسرائيلية، يوم السبت 22 مايو، جاء فيها أن ضربات الجيش الإسرائيلي كانت حرفية وعلى دقة عالية، وإنه لم تكن هناك أهداف مدنية إلا بعض الاستثناءات، رغم إشارته لوجود “خسائر في أرواح المدنيين” .

وأضافت التنسيقية، في مراسلتها التي توصل موقع “هوية بريس” بنظيرها، “إن تجاهل موظف تابع للأمم المتحدة لمقتل 243 فلسطيني (من بينهم 66 طفلاً و 40 امرأة) ولمجزرة في حق المدنيين أدانها العالم كله، حيث كانت حديث الساعة والإعلام، وتصدرت الصفحات الأولى لكبريات الصحف العالمية، لهي فضيحة كبرى تستوجب المساءلة ومحاسبة هذا المسؤول بإقالته من منصبه جراء انحيازه غير المسؤول، ذلك أن فقدان الأطفال والنساء وتحول أرواحهم إلى أشلاء في قطاع غزة الفلسطيني، كما شهد العالم بأسره تم بسبب الغارات الإسرائيلية المتتالية، على مدى 11 يوما بلياليها، والتي استهدفت الأبراج السكنية والمنازل، ودمرت وهدمت عدداً منها على رؤوس ساكنيها؛ هذه الهجمات التي كانت مقصودة ومخططة و صادرة بأوامر عسكرية وسياسية من قادة دولة الاحتلال”.

وأكدت التنسيقية أن تصريحات المسؤول عن الأنروا “ما هي إلا تواطؤ مكشوف لمحاولة التستر على حكومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتقديم تبرير لمساعدتهما على الإفلات من المساءلة والعقاب المترتب على جرائمهما المرتكبة في قطاع غزة بفلسطين المحتلة”.