تهديدات “لمسلمي الجبل الأسود” بالإبادة الجماعية .. ومتطرفون صرب يرددون “من سيشرب الدم التركي أولاً” !!

04 سبتمبر 2020 11:35

هوية بريس – وكالات

يواجه المسلمون في جمهورية الجبل الأسود، تهديدا بالإبادة الجماعية، مع تصاعد الاستفزازات ضدهم على خلفية فوز تحالف المعارضة المعروف بميله لروسيا وصربيا بانتخابات الجمعية الوطنية.

 

وأسفرت الانتخابات التي جرت الأحد، عن فوز “الحزب الديمقراطي الاشتراكي” الحاكم بأغلبية الأصوات، مع خسارته الأغلبية في الجمعية الوطنية أمام تحالف “من أجل مستقبل الجبل الأسود” المعارض بقيادة “الجبهة الديمقراطية”.

 

ومن المعروف عن “الجبهة الديمقراطية” موقفها المناهض لحلف الناتو وقربها من الكنيسة الأرثوذكسية الصربية.

 

وشهدت المنطقة تجمعات حول الكنائس مع ترديد الأغاني القومية الصربية قبل القيام ببعض الأعمال الاستفزازية ضد السكان المسلمين منذ ليلة الانتخابات وعلى مدار الأسبوع.

 

واستهدف بعض الأشخاص مبنى” الاتحاد الإسلامي” شمالي بلدة بلييفليا في الجبل الأسود، وحطم مجهولون نوافذه.

 

كما تمت كتابة عبارات تهديدية ضد المسلمين في المدينة على ورقة ألقيت داخل مبنى الاتحاد، منها أن بلييفليا ستكون مثل سريبرينيتشا، حيث قتل الصرب أكثر من 8000 مدني بوسني عام 1995 خلال حرب البوسنة.

 

بدوره، قال كبير أئمة بلييفليا، سمير قادريباسيتش، إن المسلمين في المنطقة لم يعودوا يشعرون بالأمان بسبب هذه الهجمات.

 

وأضاف للأناضول: “هذا الهجوم كبير للغاية الآن، لا أعرف إلى أين ستسير الأمور لكني أخشى أن تكون هناك فوضى مع رد فعل الجانب الآخر”.

 

يشار أن هذه الأفعال ذكّرت مسلمي الجبل الأسود بمشاهد الحرب الدموية في تسعينيات القرن الماضي بالمنطقة.

 

وبعد فوز جناح المعارضة، تبادل بعض السياسيين الصرب الانفصاليين في المنطقة رسائل التهنئة.

 

وتشير الاحتفالات في المناطق الصربية بالبوسنة والهرسك والتلويح برايات تابعة لحركة شيتنيك، التي ارتكبت مذابح لا حصر لها في المنطقة في الماضي، إلى خطورة الوضع.

 

كما ردد الكثيرون شعارات فاشية مثل “أيها الأتراك ارحلوا من هنا” و“من سيشرب الدم التركي أولاً” و“يجب أن يصبح كل مكان وكل شخص صربيًا”، وكتبوا بعضها على الجدران منذ يوم الانتخابات.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M