تورط مسؤول أمريكي بارز في فضيحة “التعامل مع روسيا”

28 مايو 2017 02:53
كوشنر يحدد موعد كشف خطة السلام الأميركية

هوية بريس – وكالات

كشفت صحيفة واشنطن بوست، عن تقارير للاستخبارات الأمريكية، تفيد بتورط أحد أقرب مستشاري ترامب، في فضيحة “التسريبات الروسية”.

وأكدت الصحيفة أن صهر الرئيس دونالد ترامب وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، عرض قبل تولي الرئيس مهامه، على السفير الروسي في واشنطن إقامة قناة تواصل سرية مع الكرملين.

وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين تبلغوا بتقارير الاستخبارات، إن كوشنر، أحد أقرب مستشاري ترامب، ذهب إلى حد عرض استخدام منشآت دبلوماسية روسية في الولايات المتحدة لحماية مثل تلك القناة من المراقبة.

ويأتي تقرير الصحيفة ليضيف للاتهامات المثيرة للشكوك بشأن علاقات فريق ترامب بالروس، وتقول وكالات الاستخبارات الأمريكية إنهم حاولوا التأثير على نتائج انتخابات نوفمبر لصالح ترامب وبالتالي خسارة هيلاري كلينتون.

ومن شأن تقرير صحيفة “واشنطن بوست” أن يعيد اقحام الرئيس ترامب مجددا داخل الفضيحة الروسية لدى عودته إلى واشنطن في عطلة نهاية الأسبوع، بعد جولته الخارجية الأولى في الشرق الأوسط وأوروبا.

وقالت الصحيفة إن عرض الاتصالات السرية قدم في الأول أو الثاني من ديسمبر في برج ترامب في نيويورك، بحسب تقارير تنصت على الاستخبارات الروسية اطلع عليها مسؤولون أمريكيون.

وأضافت الصحيفة أن مستشار الأمن القومي السابق، مايكل فلين، الذي أقاله ترامب بعد 24 يوما على تعيينه لعدم قوله الحقيقة بشأن اجتماعات عقدت مع السفير الروسي، حضر الاجتماع أيضا.

وقالت “واشنطن بوست” إن السفير الروسي، سيرغي كيسلياك، دهش بفكرة كوشنر إقامة قناة الاتصال السرية وأبلغها للكرملين. ولم تذكر الصحيفة شيئا عن نتيجة مسعى كوشنر المفترض. ولم يعلق البيت الأبيض على الفور على تقرير الصحيفة.

وقال العضو الديموقراطي في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب عن ولاية كونيتيكت، جيم هايمز، لشبكة “إم إس إن بي سي” إن “عدم الكشف عن إجراء الاتصالات أصبح نمطا هنا. هذا يثير الكثير من الأسئلة”.

وأضاف: “إذا كان صحيحا أن أحدهم طلب نوعا من خط (اتصال) خاص، نوعا من أنواع الاتصالات الآمنة وغير المعتادة، فإن ذلك يثير الكثير من الأسئلة”.

وإلى جانب التطورات المتعلقة بكوشنر والتي توجه ضربة لترامب بزج أسرته في الأزمة، فإن البيت الأبيض يواجه أيضا عددا من المسائل المقلقة في الأسبوع المقبل.

وقالت “واشنطن بوست” إن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ “طلبت من الفريق السياسي للرئيس ترامب أن يجتمع ويقدم جميع المستندات المتعلقة بروسيا، رسائل إلكترونية وتسجيلات هاتفية، منذ إطلاق حملته الانتخابية في يونيو 2015”. ولم يصدر تعليق على الفور من البيت الابيض.

ووعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) المقال، جيمس كومي، بالإدلاء بشهادته في جلسة لم يقرر موعدها بعد أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، بعد عطلة “ميموريال دي” (ذكرى العسكريين الذين قتلوا في المعارك)، الاثنين.

وقد يكون موظفو البيت الأبيض بدورهم أمام تغييرات جذرية. وذكرت قناة “سي بي إس نيوز” الإخبارية أن ترامب ربما يدرس خططا لتغيير عمليات الاتصالات في البيت الأبيض لدى عودته، فرانس برس.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M