“تويتر” يعلق حسابات وسائل إعلام إيرانية

21 يوليو 2019 09:34
تراجع موقع تويتر عن خطة لحذف الحسابات غير النشطة بعد رد فعل عنيف من أشخاص أشاروا إلى أن هذا سيقضي على أرشيف تغريدات الأشخاص المتوفين. وأعلنت إدارة الشركة أنها علقت الخطة حتى يمكن أن تجد طريقة جيدة لإحياء ذكرى حسابات الأشخاص المتوفين، حسب مجلة تايم الأميركية. وقالت تويتر في سلسلة تغريدات "لقد سمعنا بشأن تأثير ذلك على حسابات المتوفين. لقد كان هذا خطأ من جانبنا" وأضافت "لن نقوم بحذف أي حسابات غير نشطة حتى نبتكر طريقة جديدة للأشخاص لإحياء ذكرى حسابات المتوفين". وأشارت إلى أن حذف الحسابات سيطبق داخل الاتحاد الأوروبي الوقت الراهن. وكانت تويتر قد حذرت الأربعاء مالكي الحسابات غير النشطة من إمكانية إغلاق حساباتهم قريبًا إذا لما يسجلوا الدخول قبل 11 ديسمبر/كانون الأول المقبل. وبعثت الشركة الأميركية رسائل بالبريد الإلكتروني لأصحاب الحسابات التي لم يتم تسجيل الدخول عليها خلال أكثر من ستة أشهر. وخلافًا لموقع فيسبوك -الذي يتيح لأصدقائه وأفراد أسر المستخدمين المتوفين الإبلاغ بأنهم متوفون، ويقوم بإعداد صفحة خاصة لمشاركة الذكريات حول هذا الشخص- فإن صفحات مستخدمي تويتر الذين يموتون (الوقت الراهن) تترك دون تغيير. اعلان ويحدد موقع تويتر النشاط عن طريق تسجيل الدخول، ويقر بأنه ليست كل علامات نشاط الحساب مرئية للعامة، وفقًا لإرشادات السياسة الموضحة بموقعه على الإنترنت.

هوية بريس – وكالات

أعلن موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، أنه علق السبت حسابات عدد من وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية بذريعة “استهدافها الأقلية البهائية المضطهدة في الجمهورية الإسلامية”.

وتظهر منذ الجمعة رسالة باللغة الإنجليزية كتب فيها أن “الحساب معلق، و”تويتر” يعلق الحسابات التي تنتهك القواعد” على صفحات وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا” ونادي الصحافيين الشباب وحسابين لوكالة أنباء “مهر” القريبة من المحافظين المعتدلين، وحساب المعلق السياسي علي أكبر رئيفيبور.

وبرر مسؤول في “تويتر” تعليق هذه الحسابات بالاستهداف المنظم للطائفة البهائية من قبل وسائل الإعلام هذه.

ورأت وكالة “مهر” أن حسابها تم تعليقه على أثر نشرها مقالا عن اعتراض ناقلة النفط “سيتنا إيمبيرو” في مضيف هرمز.

و”تويتر” و”فيسبوك” محظوران رسميا في إيران، لكن عددا من المسؤولين لديهم حسابات عليهما ويمكن للإيرانيين الوصول إلى هذين الموقعين عبر استخدام “شبكات افتراضية خاصة” (في بي أن) تخفي مكان وجودهم.

ويؤمن البهائيون بوحدة الأديان والمساواة بين الرجل والمرأة. ويبلغ عددهم نحو سبعة ملايين شخص في العالم بينهم 300 ألف في إيران.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M