جدل حول ارتفاع “إفرست” يدفع النيبال لإعادة قياسه

26 سبتمبر 2017 10:21

هوية بريس-متابعة

تعتزم السلطات النيبالية إجراء قياس لارتفاع قمة جبل “إفرست”، الأعلى من نوعها في العالم، من أجل حسم الجدل بهذا الشأن، بعدما شككت أطراف في احتمال تراجع ارتفاعها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في سنة 2015.

ونقلت وسائل إعلام محلية، عن المدير العام لهيئة المسح الجغرافي، التابعة للحكومة النيبالية، جايش براساد باهاتا قوله، إن “السلطات المختصة ستعمل على إرسال بعثة خاصة خلال السنة المقبلة من أجل حسم هذا الجدل”، مضيفا “نعمل في الوقت الراهن على تطوير منهج للقياس بتعاون مع عدد من الخبراء الأجانب لكي تتوافق جهودنا مع المعايير الدولية في هذا المجال”.

وأشارت وسائل الإعلام، نقلا عن مسؤولين آخرين في الهيئة، إلى أنه “إذا كانت الظروف الجوية مواتية في منطقة قمة إفرست، فستشرع البعثة في عملية القياس خلال موسم التسلق الصيفي المقبل أو خريف 2018، بهدف التأكد مما إذا كان الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد قد أحدث تغييرا في ارتفاع الجبل.

ولم يسبق للسلطات النيبالية أن قامت بقياس ارتفاع قمة جبل إفرست، بل كانت تعتمد فقط على قياس أجرته هيئة المسح الجغرافي الهندي في سنة 1954 وحدد الارتفاع في 8848 متر .

وكانت جمعية “ناشيونال جيوغرافيك” ومتحف العلم في بوسطن الأمريكية قد حددا خلال سنة 1999 ارتفاع قمة جبل إفرست في 8850 متر، بالاعتماد على تقنية الأقمار الصناعية، فيما حدد باحثون صينيون في سنة 2005 القياس في 8844.43 متر.

وتعرضت النيبال في 26 أبريل 2015، لزلزال مدمر بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريشتر، ما خلف مصرع تسعة آلاف شخص وإصابة أزيد من 22 ألفا آخرين، كما تعرضت البلاد لهزة ارتدادية بقوة 7.3 درجات في 12 ماي من نفس السنة. و.م.ع

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M