في مشهد تراجيدي لا نشاهده إلا في أفلام الأكشن، شهدت مدينة أولاد تايمة ليلة الثلاثاء -الأربعاء حوالي الثالثة فجرا جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب ثلاثيني.
وكشفت مصادر محلية أن المتهم البالغ من العمر 43 سنة والضحية ذو 33 عاما شب بينهما خلاف حاد عندما قام الهالك بالهجوم على بيت الجاني بحي الشنينات وهو في حالة سكر طافح، ويحمل سيفا.
وعندما قام المقتول بمهاجمة القاتل بتهشيم باب المنزل بواسطة السيف الذي كان بحوزته، في هذا الوقت خرج غريمه من المنزل وهو يحمل شاقورا حيث باغته بضربة على الرأس عجلت بوفاته على الفور.
وتم فتح تحقيق بخصوص هذه الجريمة، كما تم الاستماع إلى المشتبه به من طرف مصالح الأمن قبل أن يتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار إحالته على أنظار النيابة العامة المختصة من أجل الكشف عن الظروف والملابسات المحيطة بهذه الجريمة التي هزت الرأي العام المحلي.
أليس من حقه أن يدافع عن نفسه و عرضه و أهله؟؟؟؟
الهاجم ويموت بالشرع
المسؤول هو الأمن الذي ترك المتسكعين والسكارى يفعلون ما يحلو لهم في أواخر الليل (الثالثة صباحا)وهم مدججون بالسيوف.