جميس أم لونا؟!.. الحرب الآن ليست على الإسلام بل هي على إنسانية الإنسان ومقوماته النفسية

24 أكتوبر 2019 18:14
جميس أم لونا؟!.. الحرب الآن ليست على الإسلام بل هي على إنسانية الإنسان ومقوماته النفسية

هوية بريس – د. إياد قنيبي

من يومين فَصَلَتْ محكمة في ولاية تكساس بأميريكا بشأن الطفل جيمس جيفري ذي السبع سنوات.
جيمس أمه كانت قد طلقت أباه، وكانت تلبسه فساتين بنات وتناديه لونا (اسم أنثوي)، ثم ادعت أمام المحكمة أن جيمس يعاني من الرفض لجنسه كذَكَر، وتريد أن تحوله إلى أنثى باستخدام الهرمونات الأنثوية.
والد جيمس (جيفري يونجر) كان رفض ذلك بشدة..وقال إن الأم كانت تضلل الولد وتقول له: (الوحوش تأكل الأولاد فقط)، يعني وليس البنات!
وبعد فترة طويلة من تداول القضية في الإعلام الأميريكي، قررت المحكمة أول أمس منح الأم الحق في تحويل جيمس إلى أنثى!
الأم تطالب بمنع والد جيمس من التواصل معه، وإذا تواصل معه ولا بد فممنوع أن يسميه جيمس، بل لونا، كما تريد أن تمنع نواصل جيمس مع أي شخص يناديه باسمه الحقيقي بدل لونا.
ما يتداوله الإعلام الأميريكي الآن أيضاً هو اقتراح بعض الجمعيات واللوبيات أن الأولاد دون سن السادسة عشرة يجب أن يمنحوا حريتهم تماماً في تحويل جنسهم، حتى وإن رفض الوالدان كلاهما، وأنه لا داعي للجلسات الإرشادية التي كان المتحولون يتعرضون لها قبل إجراء ما يلزم لهذا التحول من إخصاء مثلا وتعاطي هرمونات، على اعتبار أن هذه الجلسات عبء غير ضروري.
– رسالة للمفتونين بقيم الحرية المطلقة!! هكذا “الحرية” المزعومة التي يبثونها في الكبار والصغار! تضليل في المعلومات، طمس للفطرة، ثم إطلاق لحرية هؤلاء المضلَّلين!
رسالة للذين يبثون القيم الغربية في بلاد المسلمين، ويشوهون مناهج أبنائنا لنصبح أمساخاً نحن الآخرين! رسالة للذين يرفضون شريعة رب العالمين…
– الحرب الآن ليست على الإسلام، بل هي على إنسانية الإنسان ومقوماته النفسية. فاعتزوا بدينكم وتمسكوا به قبل أن تصيروا أمساخاً.

آخر اﻷخبار
3 تعليقات
  1. هذا هو الضلال المبين.

     وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا

  2. سبع سنوات يا ظلمة يا كفرة! في تلك السن لا يسمح للطفل بالتصرف في أمواله، فكيف يسمحون له بالعبث في جسده و مستقبله، أم أن الأموال محفوظة و مصونة أكثر من الأطفال و من البشر و إنسانيتهم.
    ماذا لو تخيل طفل أنه أرنب هل سيوافقون رغبته و يحولوه لأرنب؟! أو باتمان أو الجوكر أو….. نسأل الله العافية.
    بالنسبة للأم فهي إما أم حقود و مكرت هذا المكر لتبعد الأب نهائيا فتنتقم منه، و إما مخادعة ذكية ضمنت الأموال لإبنها أعني ابنتها مستقبلا، فيمكنها بعد سنوات عدة رفع دعوى تعويض ضخمة على المحكمة التي سمحت بهذا و انساقت لتهيؤات طفل. و الله أعلم لكن مهما بلغ جنونا كيف يوافقها القضاء و هو من يجب فيه التعقل و الحكمة.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M