حدث وحديث.. كلمة حق وإنصاف في حق شيخي فضيلة د. مولاي عمر بن حماد

24 أغسطس 2016 21:19
حدث وحديث.. كلمة حق وإنصاف في حق شيخي فضيلة د. مولاي عمر بن حماد

هوية بريس – منير الإبراهيمي

قال الله -سبحانه وتعالى-: {#يا_أيها_الذين_آمنوا_إن_جاءكم_فاسق_بنبأ_فتبينوا 

[#فتثبتوا]#أن_تصيبوا_قوما_بجهالة_فتصبحوا_على_ما_فعلتم_نادمين}.

[سورة الحجرات: الآية (6)].
وقال رسول الله ﷺ: ((من رد عن عرض أخيه؛ رد الله عن وجهه النار يوم القيامة)).
وفي لفظ قال ﷺ: ((من ذب عن عرض أخيه؛ رد الله عنه عذاب النار يوم القيامة))،
وفي زيادة ضعيفة: وتلا رسول الله ﷺ: {وكان حقا علينا نصر المؤمنين})).
ينظر: “صحيح الترغيب والترهيب” (2849).
هذه كلمة حق وإنصاف في حق شيخي فضيلة الدكتور: “#مولاي_عمر_بن_حماد” -وفقه الله تعالى- الذي تشرفت بالتتلمذ بين يديه طيلة دراستي في سلك “ماستر:#الاجتهاد_والتجديد_والتواصل_الحضاري” بجامعة “#مولاي_إسماعيل” بـ “#مكناسة_الزيتون” بين عامي (2013م – 2015م).
فهذا الدفاع ليس حزبيا أو عاطفيا … وإنما لأمور هي:
#أولها: علاقة التتلمذ.
#ثانيا: معرفتي بأخلاقه وشهامته.
#ثالثا: لكونه من عموم المسلمين الذين تجب نصرتهم.
قال ﷺ: ((انصر أخاك ظالما أو مظلوما)).
فقال رجل: يا رسول الله أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالما ؟
قال: ((تمنعه من الظلم؛ فذاك نصرك إياه)).
#أقول: لا أشك طرفة عين في نزاهة #الزوجين_الكريمين: فضيلة الدكتور الذي لم أعرفه إلا بالرزانة والكياسة مع لطافة وظرافة، وهيبة تعلوه، وأما الداعية #فاطمة_النجار فشهادة من يعرفها كافية في حقها، ويكفي دلالة على نزاهتهما أنهما اضطرا إلى #الزواج_الشرعي_المكتمل_الأركان -الولي والصداق والإيجاب والقبول والشهود، ولا أقول #الزواج_العرفي لأنه باطل ومحرم؛ كما سبق وبينته في منشور سابق-؛ اضطرا إليه حتى لا يقعا في المحظور، وحتى يتمكنا من اللقاء بما يرضي خالقهما ومولاهما -جل في علاه- للتحضير والتشاور حول سبل لتوثيق لزواجهما الشرعي، وفي استعانتهما بـ #العقد_الشرعي دون #توثيق دليل على عفتهما وحرصهما على الطهر والعفاف.
ولو كانا يرومان الفاحشة والفجور فما أكثر الدور التي تستهوي كل جسور على حدود الله وشرعه المزبور.
فكلاهما أصحاب مال واستقلالية ونفوذ ولو أرادا أفعال الصبيان ومتهوري الخلان لقاما بذلك في البنيان بعيدا عن أنظار من هم عن الفضيلة عُميان.
فالشرطة في محاضرها -كما قرأت- اثبتت أنهما ضبطا في وضعية طبيعية عادية بعيدة عن كل ما يخل بالآداب العامة أو يدل على الريبة أو الممارسة الجنسية (!)
فكيف تجرؤ منابر الزور الإعلامية العلمانية الماسونية الكاذبة أن تكذب وتحرف الحقائق وترميهما بكل قبح تعده هذه المنابر لو صدر من غيرهما #حرية_شخصية ؟ (!)
ثم ما وقعا فيه ظاهرة تستدعي من عدة أطراف النظر والتأمل وأخذ الخطوات اللازمة لعلاجها:
#الأولى: الجهات العلمية الشرعية:
بأن تصدر بيانات توضح أحكام الشرع في الزواج وأنواعه وشروطه وأركانه.
أن تحث الجهات القضائية والقانونية بإصدار القوانين التي تعين على العفة والإحصان.
أن تضع ضوابط شرعية وقيود مرعية لسنة التعدد التي صارت تحارب من كل الفئات.
أن تحدد موقفها الشرعي من هكذا عقود للنكاح، وأن تدافع عن عرض من ينتمي إليها.
#الثانية: الجهات القضائية القانونية:
أن تنظر فيما سطرته من قوانين مجحفة مخالفة لشرع الله ومانعة لما أذن فيه الإله من التعدد.
أن تعامل جميع الفئات الشعبية بنفس القدر عند إنزال القوانين عليها وتطبيقها، وليس بناء على العداء الفكري، والغرض السياسي.
أن يسعى #جهاز_الأمن لتفعيل #شرطة_الآداب لمحاربة التفسخ والتهتك والانحلال والفجور الذي نراه في الشواطئ والملاهي والمقاهي والأوكار والحشوش، وعند جنبات مسجد الحسن الثاني (!)، فالخلوة المحرمة واقعة في هذه المواقع من الشاب المتفسخ والشايب المتهتك.
#الثالثة: المرأة المسلمة:
أن تتقي الله في زوجها، ولا تحرمه مما أحل الله له، ولا تجعله يلجأ إلى هكذا أفعال هي مشروعة في أصلها محظورة لما قد يكتنفها من مفاسد -كواقعتنا-.
ولتكن على يقين أن في زواجه سعادتها، وفي تسهيل الأمر عليه رضى ربها، وفي الإذعان لحكم الشرع اكتمال إيمانها.
#الرابعة: الأسرة:
الآباء: أن يتقوا الله في ابنهم، وأن لا يحاربوه لأنه يريد مزيدا من العفاف والإحصان.
الأبناء: أن يتقوا الله في أبيهم، وأن لا يحاربوه لأنه يريد مزيدا من العفاف والإحصان.
أن يتقوا الله في أمهم، وأن لا يحاربوها لأنها تريد تحصيل العفاف وتحقيق الإحصان.
الأصهار: أن يتقوا الله في زوج ابنتهم، وأن لا يحاربوه لأنه يريد العفاف وتحقيق الإحصان.
#الخامسة: عامة الناس:
أن يتقوا الله فيما يتلقونه ويتلقفونه من الأخبار والأكاذيب والاراجيف عبر وسائل التواصل الإجتماعي والإعلام، ولا يقتحموا المهالك بالكلام في أعراض الناس واتهامهم دون بينة ولا برهان، وإنما يلوكون بألسنتهم التهم اعتمادا على ما يطالعونه في مواقع العَلمان الغلمان أهل كل زور وبهتان.
وكما سبق وقلت: من “*#السخافة* الاعتماد على أقوال *#الصحافة*”.
ومن المعلوم: أن “المتهم بريئ حتى تثبت إدانته” … فاتقوا الله عباد الله.
وهنا أذكر بهذه الآيات القرآنية الخالدة؛ فلنقرأها بتأمل وتدبر وتمعن، فإنها والله تحكي حالنا في هذه الواقعة -والله المستعان-.
قال الله -سبحانه وتعالى-:
{#إن_الذين_جاءوا_بالإفك_عصبة_منكم_لا_تحسبوه_شرا_لكم_بل_هو_خير_لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم (11) لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين (12) لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون (13) ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم (14) إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم (15) ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم (16) يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين (17) ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم (18) إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون (19) ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رءوف رحيم (20) يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم (21) ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم (22) إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم (23) يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون (24) يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين (25) الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم (26)} [سورة النور: الآيات (11 – 26)].
فالحذر الحذر لمن انجر وراء هذا الإفك وأطلق العنان للسانه وبنانه (!)
قال رسول الله ﷺ: ((أتدرون ما الغيبة ؟))
قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال ﷺ: ((ذكرك أخاك بما يكره)).
قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟
قال ﷺ: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته)). “صحيح مسلم” (2589).
نعوذ بالله من الخذلان، والوقوع في البهتان.
قال ربنا -تبارك وتعالى-: {ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا} [سورة النساء: الآية (112)].
وقال -سبحانه وتعالى-: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا} [سورة الأحزاب: الآية (58)].
وقال رسول الله ﷺ: ((ومن خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه حبس في ردغة الخبال -[عصارة أهل النار]- حتى يأتي بالمخرج مما قال)). “السلسلة الصحيحة” (437).
وعن سهل بن معاذ -رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: ((من حمى مؤمنا من منافق -أراه قال-: بعث الله ملكا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومن رمى مسلما بشيء يريد شينه به حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال)). حديث حسن “مشكاة المصابيح” (4986 / التحقيق الثاني).
الله الله في أعراض المسلمين والوجهاء من الدعاة والوعاظ والمربين.
????فالمرجو التثبت قبل النشر.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
محبكم:
#منير_الإبراهيمي.-أبو عبد الله- عفا الله عنه بمنه وكرمه.
يوم الأربعاء: (20 -ذو القعدة- 1437) الموافق: (24 / 08 / 2016م).
#كلنا_بنحماد_والنجار
#كلنا_عمر_بنحماد_و_فاطمة_النجار

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. لا تحاولوا تبرئة الفاعلين فقد وقعا في خطإ فادح … و لا تغمسوا أنفسكم أكثر في الاتجار بالدين … واستعمال آيات الله في محاولة يائسة لمحو الخطيئة …أنتم على يقين بأن حد المحصن الزاني هو القتل … فهذا الرجل المدعو بن بحماد ( من غير مولاي و لا عمر ) مكانه الشرعي الآن هو ستتة أقدام تحت الأرض … و لن يشفع له إلا ذلك عند الباري تعالى … لقد انفضح سركم فلا تحاولو …محاولاتكم فعلا يائسة ..

  2. Monsieur. Il est evident que vous n’etes pas une femme. Comment pouvez vous dire que la polygamie peut rendre une femme heureuse ??? Vous êtes une femme ? Vous connaissez ce sentiment de douleur et de frustration que connait une femme dont le mari va voir ailleurs ? Comment osez vous utiliser la religion pour permettre de causer des malheurs ? Vous accepteriez que votre femme aille voir ailleurs ? Dieu 3aza wa jal lui meme a dit ” et vous ne serez pas equitable”. Par consequent l’etre humain doit etre intelligent et utiliser cette derogation dans les grandes exceptions. Mais vous les hommes de votre espece vous suivez en dessous de votre ceinture et autorisez ce que et ce qui vous arrange au detriment des sentiments des femmes. Honte à vous. voulez

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M