حفتر عميل الغرب في ليبيا يُثني على المداخِلة في لقاء تلفزيوني!!

هوية بريس – عبد الله المصمودي

أثنى العسكري خليفة حفتر على المداخِلة في لقاء تلفزيوني عندما سأله المذيع بقناة ليبيا المستقبل عن “السلفيين”، والمقصود بهم المداخلة الذين تلقوا مؤخرا نصيحة من شيخهم ربيع المدخلي الذي أوصاهم بمواجهة “الإخوان المسلمين”، الممثلين لحكومة الوفاق الوطني.
وقال حفتر: “الفرق بين السلفيين (المداخِلة) والجماعات الإسلامية وجماعات الإسلام السياسي كالفرق بين الجنة والنار“، وأنهم “أناس لا يريدون ولا يسعون إلى الحكم“، مع أنهم مشاركون في حربه ضد الليبيين الذين ثاروا على الطاغية الهالك معمر القذافي.
يذكر أن حفتر الذي يمثل الثورة المضادة في ليبيا والذي يفرق الصف الليبي في مواجهة “داعش”، والتسبب في الاقتتال الداخلي، وذلك بدعم غربي، افتضح أمره في الآونة الأخيرة بعد تسريب مجموعة تسجيلات تدل على مساعدة ودعم دول غربية له؛ بل كانت حادثة وفاة ثلاثة جنود فرنسيين بعد سقوط طائرتهم التي كانت تعمل لصالح حفتر أول أمس واعتراف فرنسا بالمشاركة في الاقتتال الليبي، الدليل الأكبر على أن الغرب يدعم هذا الخارج عن الاجماع الوطني.

وهنا لنا أن نتساءل، كيف يستقيم أن يشارك المداخلة في أحداث هم ينأون عن المشاركة في أقل منها؟

فهل ذلك بسبب أن حفتر هو ولي الأمر الشرعي بالنسبة لهم؟!

فإن كان نعم؛ فهل يرضون بالاستعانة بالغرب في حربهم على إخوانهم الليبيين؟!

شاهد المقطع بدء من الدقيقة: 2:30