حقد غربي.. 50 ألف تغريدة تشيد بمقتل نائبة بريطانية تعاطفت مع المسلمين

27 نوفمبر 2016 23:52
حقد غربي.. 50 ألف تغريدة تشيد بمقتل نائبة بريطانية تعاطفت مع المسلمين

هوية بريس – وكالات

نشرت أكثر من 50 ألف تغريدة مسيئة وهجومية ابتهاجاً بمقتل النائبة العمالية ,جو كوكس, وإشادة بقاتلها، توماس ماير، باعتبار أنه “بطل” أو “وطني”، في الشهر التالي لوفاتها.

وتوفيت النائبة في مجلس العموم عن حزب العمال المعارض متأثرة بجراحها في اعتداء بسكين وسلاح ناري في دائرتها الانتخابية شمالي إنكلترا منتصف يوليو الماضي.

ووفقاً للباحثين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، فقد قام 25 ألف شخص على الأقل بنشر تلك التغريدات.

وفحص الأكاديميون أكثر من 53 ألف تغريدة أرسلت خلال هذا الشهر بعد اغتيال النائبة، فوجدوا أن من بين أكثر 20 كلمة مستخدمة لوصف ماير وجو كوكس كانت كلمات “البطل”، “وطني”، “القوة البيضاء”، “المغتصبون” و”خائن”.

ويبحث تقرير لويز كيسي, في خطاب الكراهية على الإنترنت المتعلق بمقتل كوكس، والذي يعده عمران أوان من جامعة بيرمنغهام سيتي، وإيرين زمبيل من جامعة نوتنغهام ترنت، يكشف العديد من المواضيع الرئيسية.

وقال الرئيس التنفيذي لمنظمة مناهضة الفاشية “الأمل لا الكراهية”، نيك لولز , التي دعمت التقرير، الذي سينشر يوم الاثنين: “ماير تصرف بمفرده ولكنه كان متأثراً بأكثر من 30 عاماً من قراءة الدعاية النازية.

ومن الواضح أن العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية الأخرى سعَوْا للاستغلال والاستفادة من تصرفاته المثيرة للاشمئزاز، وكذلك من التوترات التي نشأت عن عملية الاستفتاء، لنشر معتقداتهم الحقيرة”.

ووفقاً لمعدي التقرير، يرتبط خطاب الكراهية على الإنترنت والاعتداءات المرتكبة في الشارع، بجناة على الإنترنت، جرأتهم أحداث مثل الاستفتاء على الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.

ويشير التقرير إلى أن شركات التواصل الاجتماعي يجب أن توقع على مذكرة مراعاة السلوك، وكذلك يوصي بإنشاء أرشيف يضم حوادث الكراهية على الإنترنت.

وأضاف لولز: “لقد حان الوقت أن تتخذ السلطات المزيد من الإجراءات ضد منظري الكراهية، كما آن الأوان لشركات التواصل الاجتماعي -وتويتر على وجه الخصوص- بتطوير تفاعلهم في ما يتعلق بتوفير منصة آمنة للتعبير. حرية التعبير لا تعني نشر خطاب الكراهية، الذي قد يكون له عواقب وخيمة جداً في المملكة المتحدة”.

والبرلمانية الراحلة جو كوكس كانت لها مواقف تدعم حقوق المسلمين، وكذلك عبّرت أكثر من مرّة عن تعاطفها مع القضايا العربية.

وأثبتت كوكس نفسها كمناضلة ملتزمة تجاه الأزمة السورية. حيث امتنعت كوكس عن التصويت في مجلس العموم البريطاني حول الضربات الجوية البريطانية في سوريا، وقالت إنها ليست ضدها من حيث المبدأ، لكنها “لا يمكن أن تدعمها بفاعلية ما لم تكن جزءاً من خطة”، وفقا للمفكرة.

آخر اﻷخبار
1 comments

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M