حقوقيون ينبهون لخطورة إهمال بنية إطفاء الحرائق بمراكش

14 أغسطس 2022 12:30

هوية بريس-متابعة

دقّت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ناقوس الخطر، على خطورة إهمال البنية التحتية المرتبطة بمنظومة إطفاء الحرائق بمدينة مراكش ونواحيها وبقلب مناطقها الصناعية، مُطالبة الجهات المعنية للإسراع بصيانة شبكة الإطفاء العمومية ودورية مراقبتها، وخلق آلية للوقوف على ديمومة اشتغالها.

وفي السياق نفسه، طالب حقوقيو الجمعية، في بلاغ لهم، بتعميم الشبكة بالحي الصناعي حربيل والتجمعات الصناعية على امتداد رقعة وجودها، وتدارك الخصاص الحاصل على هذا المستوى بمجموعة من التجزئات السكنية، داعيا الجهات المختصة، إلى مراقبة شروط السلامة بمجموع الوحدات الصناعية ومدى احترام المشغلين لشروط سلامة العاملين داخل الوحدات الصناعية والالتزام بالقوانين المتعلقة بالأمان والسلامة في حالة الحرائق لضمان أمن وسلامة الأجراء.

إلى ذلك، عبّرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، عن قلقها من استمرار الإهمال والتقصير الحاصل على مستوى شبكة البنية التحتية المرتبطة بمنظومة إطفاء الحرائق، مسجلة توالي الحوادث، التي كان آخرها يوم الأربعاء 10 غشت الجاري بالمنطقة الصناعية سيدي غانم الشريان الاقتصادي للمدينة، وأكبر تجمع للقوة العاملة بمراكش.

وتجدر الإشارة، أنه يوم الأربعاء 10 غشت الجاري، إثر نشوب حريق داخل المبنى العلوي لوحدة صناعية وخدماتية، اضطرت عناصر الوقاية المدنية لجر خراطيم الماء لمسافات طويلة بعيدا عن مكان الحادث، بعد اكتشاف الأمر لحظة وقوع الحريق، وأن مواسير ضخ المياه بالشارع العام غير صالحة للاستعمال، مما يكشف عن غياب دوريات المراقبة المستمرة لها، وأن هذه العملية غير مفعلة، ويحتمل أن تكون أعداد أخرى منها معطلة.

فيما وقفت الجمعية يوم 17 يونيو الماضي على اندلاع النار بمعملين بالمنطقة الصناعية حربيل، مسجّلة إثر ذلك غياب تام للبنية التحتية الخاصة بالتزود بالماء لإطفاء الحرائق بشكل كلي بمجموع هذه المنطقة، الممتدة على عشرات الهكتارات وتضم مئات الوحدات الصناعية، الأمر الذي لم تسلم منه كذلك الإقامات السكنية بمجموع تراب مدينة مراكش حيث تغيب الوسائل اللازمة للمساعدة في السيطرة على نار في حالة نشوبها.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M