حمزة الكتاني: هكذا تمّ تحويل وقف الإمام “ابن عباد” إلى محلّ لتقديم خدمات “المساج”..

23 أكتوبر 2021 16:58

هوية بريس- محمد زاوي

ردّ حمزة الكتاني، الباحث في العلوم الطبيعية والشرعية، على “الذين يشككون في منزل ابن خلدون”، بقوله: “ماذا تقولون في وقف ابن عباد هذا، الذي نفذ لشركة أجنبية، يستعمل للمساج والاختلاط والمنكر، في قلب فاس، وقريبا من الضريح الإدريسي وجامع القرويين، علما أنه تابع لوزارة الأوقاف، ومنسوب إلى إمام كبير هو صاحب الرسائل، وشرح الحكم، وهو شيخ الولي ابن عاشر السلاوي؟”.

وأضاف، على حسابه الخاص ب”فيسبوك”، أن “هذا الوقف بني من مال الأوقاف الذي رفض الإمام أخذه بعد ستين عاما من الخطابة بجامع القرويين، وأوصى بأن يعود للأوقاف، فتم بناء هذا الحمام ووقف ريعه للمسلمين، مدة من سبعمائة عام…”.

وتابع: “بالرغم من تنويهنا لذلك ونشر مواقع كثيرة للخبر، بل وخروج مظاهرات في المدينة القديمة ضد تنفيذ المشروع المخل بالأخلاق، المذكور، فإن الجهات المعنية أبت إلا تنفيذ ذلك…”

ثم قال: “وبلغني أن الحمام الموقوف على ضريح ومسجد سيدي أحمد الشاوي أيضا نفذ لشركة أخرى لأجل نفس الغاية، بعد أن أغلق هو والمسجد منذ نحو خمسة عشر عاما، ولازال المسجد على سعته مغلقا إلى الآن…فهل أصبحت مساجد المسلمين العتيقة تغلق وتهدم، وتنفذ أوقافنا للأجانب على مرأى ومسمع منا؟…”.

والإمام ابن عباد، هو “ابن عباد النفزي الرندي، أحد علماء السنة، ومن أعلام التصوف في القرن الثامن الهجري، من أهل رندة في الأندلس، تنقل بين فاس وتلمسان ومراكش وسلا وطنجة، واستقر خطيبا للقرويين بفاس، وتوفي بها”، وفق ما ذكرته موسوعة “ويكيبيديا” الإلكترونية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M